ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد محمد ترو، رئيس البلدية نبيل فواز، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، رئيس مكتب المخابرات في منطقة بنت جبيل العقيد الركن عدنان غيث، قائد قوة الاحتياط للقائد العام في "اليونيفيل" الكولونيل الفرنسي فيليب فرانسوا، إضافة إلى ضباط من قوات "اليونيفيل" الفرنسية والإيطالية والإيرلندية والماليزية والفنلندية وممثلي لقوى أمنية وعسكرية ول"الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين" ول"جمعية المبرات الخيرية" ولجمعيات ثقافية وتربوية ورعائية وأندية وشخصيات اجتماعية.
بعد النشيد الوطني وكلمة تقديم من نائب رئيس البلدية يوسف فواز، تحدثت سلمى فواز باسم الجمعيات المنظمة.
فرانسوا
وألقى فرنسوا كلمة تحدث فيها عن "العمل التراثي والثقافي المميز الذي تطلقة بلدية تبنين ويجمع الناس على الفرح والسعادة"، وقال: "هذا ليس غريبا على بلدة تبنين، فهي منارة في العلاقات الودية والطيبة مع القرى من حولها. وإننا نتمنى دوام الاستقرار والسعادة والرخاء لأهل الجنوب ولكل لبنان".
إيخهورست
وتحدثت إيخهورست فقالت: "هذه القلعة هي الرمز العابق في تاريخ الحضارات على ضفة المتوسط، وهي الشاهدة على تعانق الحاضر والمستقبل والماضي. وإن الاتحاد الأوروبي يشعر بالفخر والاعتزاز والتأثر في كتابة التاريخ المشترك مع هذه المناطق الغنية بتراثها ومفاهيمها".
فواز
ومن جهته، شكر نبيل فواز "كل من شارك وتعاون من الاتحاد الاوروبي والجمعيات المنظمة والمشاركة والقوات الدولية".
غيدا
أما نائب رئيس جمعية "سنا" كمال غيدا فحيا "منظمي الاحتفال"، لافتا إلى "أهميته في هذه المنطقة".
دروع تكريمية
وقدم نبيل فواز والجمعيات المنظمة دروعا تكريمية إلى فرانسوا وإيخهورست، التي قدمت بدورها هدية رمزية إلى رئيس البلدية.
وسبقت الاحتفال مسيرة للموسيقيين والسكان المحليين بالثياب التقليدية، انطلقت من كنيسة جورجيوس إلى باحة الاحتفال في القلعة.
بدأت نشاطات اليوم الأول برقصة فنية من التراث الماليزي قدمتها مجموعة من الكتيبة الماليزية العاملة في "اليونيفيل". وفي حين قدم شباب حاصبيا الدبكة الشعبية، قدمت "فرقة سما" القاع وتبنين عرضا مسرحيا غنائيا، ومجموعة من الموسيقيين قدموا موسيقى "الجاز". أما الفنان الدكتور وسام حمادة وفرقته فقدما مجموعة من الأغاني الوطنية.
