أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الحاج محمد صبرا أولم على شرف الوزير خليل في مجدل سلم بمناسبة ولادة الإمام المهدي

الإثنين 09 تموز , 2012 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 6,552 زائر

الحاج محمد صبرا أولم على شرف الوزير خليل في مجدل سلم بمناسبة ولادة الإمام المهدي

 

 المسؤول المركزي لمكتب النقابات والمهن الحرة في حركة أمل المهندس علي اسماعيل، الحاج كمال زين الدين رئيس جمعية شمران الخيرية، العقيد سلمان زين الدين رئيس مستشفى صور الحكومي، القنصل حسن حجازي، المقدم فايز زهوي، الرائد حسن حرز، الرائد محمد حرز، الرائد نضال زهوي، الأستاذ صدرالدين داود مدير مستشفى اللبناني الإيطالي، العقيد عدنان غيث، النقيب سمير حمزة، المقدم فوزي شمعون ورؤساء مستشفيات بنت جبيل وتبنين وميس وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدي ومخاتير قضاء بلدتي مرجعيون وميس الجبل ولفيف من العلماء والشخصيات الرسمية والإجتماعية والثقافية وحشد من أهالي بلدة مجدل وسلم والجوار. فبعد شعر زجلي من وحي المناسبة وفي مدح دولة الرئيس نبيه بري على مواقفه الوطنية الجامعة ألقى المعاون السياسي للرئيس بري وزير الصحة الحاج علي حسن خليل كلمة جاء فيها: ربما اعتقد البعض ان تداعيات ما حصل خلال الايام الاخيرة يمكن أن ينتج عنه تحالفات سياسية جديدة في البلد تعيد رسم خارطة للقوى سترسم بطريقة اخرى ملامح وصورة الانتخابات النيبابية المقبلة، بكل صراحة نقول نحن ما زلنا نعتبر ان كل الذي حصل خلال الايام الماضية، هو نتاج وجهات نظر مختلفة ربما، لكنها لا تنطلق من خلفية سياسية، بل أن النقاش الذي دار هو نقاش مرتبط بقضية تفصيلية تتعلق بشأن اجتماعي له علاقة بمجموعة من الناس الذين نعتبر ان لهم حقوق على الدولة، وبالتالي لم نتعاط مع الامر على خلفية تصفية حسابات سياسية مع احد، وانا اقول هذا الكلام ليس على قاعدة لا الخوف ولا الضعف ولا القوة بل على قاعدة المسؤولية الوطنية التي تفرض علينا ان نلتفت إلى كل خطوة من الخطوات التي نقوم بها. وأشار إلى اننا عبرنا عن موقفنا في النقاش الذي دار في المجلس النيابي مؤخراً، على قاعدة ان هناك مجموعة من الناس لها حقوق كما للدولة حقوق ونظمنا في القانون حق الدولة وحق

الناس، هذه هي وجهة النظر التي انطلقنا منها ونعتبرها هي الوجهة الاصح، وربما يكون هناك وجهات نظر أخرى، لكننا ما زلنا نصر على ان حل مثل هذه القضايا لا يمكن إلا أن يكون على قاعدة الالتزام بالقانون والدستور دون ان نمس بمرتكزات نظامنا السياسي، فهذا أمر يخرج عن التفاصيل. وتابع خليل اليوم أبواب المؤسسات دور المجلس النيابي، دور الحكومة، دور رئاسة الجمهورية هي من المسائل الاساسية التي نظمها ميثاقنا الوطني التي لا يمكن اللعب بها على قاعدة أن لدي وجهة نظر او مصلحة سياسية صغيرة، هذا الامر قد دفع اللبنانيون ثمنه ألاف الشهداء خلال حرب مريرة لا نريدها ان تعود ولن نسمح لاحد أن يعيدنا اليها لا على قاعدة مصلحة طائفة أو مذهب ولا مصلحة فئة او تيار سياسي، مصلحتنا ان نعزز سلمنا الاهلي واستقرارنا وان نعزز انتظام عمل المؤسسات السياسية في البلد، هذا وحده كاف لان ينظم اختلافاتنا بالقدر الذي نستطيع ان نحل هذه القضايا ولا ان نعقدها. واضاف الوزير خليل:" ان هذا الموقف ليس له علاقة بالقوة ولا بالضعف بل بالحس الوطني المرتكز على قاعدة ان الناس لم تعد تحتمل وان هناك الكثير من الامور والقضايا التي يجب ان نلتفت اليها، ونحن نعرف أن عمر هذه الحكومة قد انقضى ونحن في تجارب سياسي ناتج عن التربص التي تواجه به المعارضة هذا الحكومة في كل خطوة من الخطوات، ونعرف ان التوازنات القائمة داخل الحكومة نفسها بعد المتغييرات التي حصلت على مستوى المنطقة عطلتها عن اتخاذ قرارات اساسية، وعلى هذا الاساس نظمنا قبل مدة عمل الحكومة من جديد ونحن نعتقد انه ما زال هناك فرصة، لكن هذه الفرصة لن نسمح بأن تقيدنا عن اتخاذ الموقف الذي نراه مناسبا لمصلحة اللبنانيين ولمصلحة استقرار الوطن. ونحن عندما نتحدث بحس من المسؤولية لا يعني على الاطلاق ان نتراجع عن ثوابتنا التي ناضلنا من اجلها، واليوم لا يمكن لحادث سياسي تفصيلي أن يعيد حسابات البعض لا في الثوابت الوطنية ولا في المرتكزات التي اسست لموقفه خلال المرحلة الماضية فيما يتعلق بلبنان وبمستقبله وبموقعه وبمقاومته فهذه من المسائل التي تشكل ثوابت والتي لا يمكن القبول بإهتزازها عند كل محطة من المحطات. نحن ما زلنا نقول على المستوى ما يتعلق بمكونات الحكومة ان هناك قدرة تحت سقف الالتزام بالدستور على الخروج من المأزق الذي تعيشه هذه الحكومة ومسؤولية الجميع الحفاظ على المؤسسات الضامنة. وعن ما يجري في منطقة عكار قال خليل:" اهلنا في عكار هم عنوان من عناوين الوطنية في هذا البلد وهم الذين ضحوا مع الجيش اللبناني واليوم هنالك محاولات للايقاع بين اهلنا في عكار والجيش اللبناني والمؤامرة اكبر بكثير من يتصل باشكالية معينة قد حصلت داخل عكار وهناك تفكير بان نخلق حالة فوضى ونوع من الفراغ في منطقة معينة من الوطن ونكسر من خلالها هيبة ودور الجيش ونفرغه من مضمونه ونضعف قدراته على التصدي

لكل حالات الفلتان ونقول بصراحة من غير المسموح ان نمس بهيبة الجيش ودوره مشددا على ان الدولة يجب ان تتحمل مسؤولياتها في هذا الموضوع وفي فتح الطرقات وعدم ايجاد اي عائق في تنقل المواطنين.

 

 

335

26

21

 

 

 

 

12

 

11

3

2

 

1

 

 

Script executed in 0.23726892471313