هذا المنزل الذي يسكنه 11 شخصاً، يواجه خطر الانهيار المحتمل على رأس قاطنيه في أي لحظة نتيجة التشققات والعيوب الواضحة على مستوى الجدران و السقف، دون تدخل السلطات المحلية في القضية التي أصبحت بمثابة هاجس لا يفارق أذهان أصحاب المنزل.
تقول صاحبة المنزل الحاجة حميدة عجمي ان البلدية اوفدت احد المهندسين من قبلها للاطلاع على ما حدث بالمنزل، و اكدت ان " المهندس حذر من السكن بداخله اذ لم يتم معالجة الموضوع".. كما اكدت عجمي ان القوة الامنية المعنية بهذا الموضوع لم تعير اي اهتمام لما حدث للمنزل.. و ناشدت المعنيين التدخل لمنع حدوث اي كارثة خصوصاً انه ليس لدى العائلة اي منزل بديل عن هذا المنزل الذي بني منذ اكثر منذ عقود طويلة.