وتحدث باسم المخيم رئيس مصلحة العلاقات العامة في المديرية العامة للمغتربين والمشرف العام على المخيم احمد عاصي، فأوضح "ان المشاركين في المخيم أتوا من 30 بلدا اغترابيا والنسبة الاكبر هذه السنة هي من اميركا اللاتينية لا سيما من الاكوادور والارجنتين"، مشيرا الى ان المخيم "يمتاز بنوعية المشاركين الذين يتمتعون بثقافة عالية واستعداد كبير بمعرفة اخبار الوطن الام لبنان ونشاطاته، الذي يزوره كثير منهم للمرة الاولى، والشباب المشاركون هم ابناء الجيل الثالث، ولهم حق كبير على الوطن في ان يستقصي اخبارهم ويهتم بهم وينظم لهم برامج في وصل ما انقطع، خاصة وان غالبيتهم قد حصلوا على جنسيات اجنبية في بلدان الاغتراب حيث هم واهلهم".
وقال: "ان المخيم مناسبة لكل مشارك لتكوين صداقة ومعرفة مع بقية اصحابه من المشتركين من دول اخرى، وان صلة التواصل ستبقى قائمة في ما بينهم لتمتد الى مجال الاعمال المشتركة والعلاقات الانسانية المتنوعة، وسيحمل كل منهم حسب تجربته في المخيم والمخيمات السابقة الذكريات عن الايام التي امضوها في لبنان بعدما جالوا على كل المناطق اللبنانية حيث زاروا ارز لبنان، بحيرة بنشعي، مدينة جبيل، جعيتا بعلبك واثار صور وموقع مليتا وجالوا على الشريط الحدودي، الخيام وبوابة فاطمة ومارون الراس وبنت جبيل وتبنين ووضعوا اكليلا من الورد على اضرحة شهداء قانا".
واشار الى ان المخيم ومركزه في مدرسة برمانا العالية "سيتابع نشاطه غدا بزيارات للشخصيات الرسمية على ان يغادر المشاركون بعد غد".
