ويسجل في أسواق صور ارتفاع في سعر «الخسّة» الواحدة ثلاثة أضعاف، إذ تراوح ثمن سعر الواحدة بين ألف و500 ليرة وألفين، كما ارتفعت أسعار الفروج بين 250 و500 ليرة للكيلوغرام، وتبعها لحم البقر ليتجاوز عتبة 16 ألف ليرة للكيلو. ويرجّح الأهالي أن تكون الأيام المقبلة كفيلة بارتفاع جديد، في ظل مبدأ العرض والطلب الذي يشتد في الثلث الأول من رمضان.
وتقول مريم مسلماني (من رواد سوق صور): «إن الأسعار مرتفعة منذ البداية، ولكن اللافت للانتباه أن أسعار اللحوم على أنواعها، ارتفعت مع اليوم الأول لشهر رمضان ارتفاعا ملحوظا، كذلك الخضار والفواكه والحشائش، التي تستخدم في صحن الفتوش، وهو الطبق اليومي في شهر رمضان».
وترى مسلماني أن «الكلام أصبح لا ينفع ولا يفيد، ومهما اشتد الغلاء وتراجعت فرص العمل، فلن يسأل أحد عن الفقراء وذوي الدخل المحدود».
ويشير صاحب محل لبيع الفروج في السوق التجاري إلى أن «مزارع الدجاج قد فرغت بين ليلة وضحاها، وبات الطلب كبيرا على الفروج، ما تسبب برفع الأسعار 250 ليرة للكيلو»، متوقعا أن «ترتفع الأسعار مع تزايد الطلب في الأيام المقبلة».
ويبرر أحد باعة الخضار سبب ارتفاع الأسعار لاستغلال تجّار الجملة المناسبة، مشيرا إلى أنهم «يعملون على رفع الأسعار، ما يضطر أصحاب البسطات إلى التكيف مع هذا الواقع، كونهم يبتاعون بضاعتهم بأسعار مرتفعة بعض الشيء».
