في لقاء معه قبيل موعد الإفطار، قال المسؤول عن المدفع علي سمير سعد، لموقعنا إن " الاهالي يظنون حتى اليوم أن ما يسمعونه قبيل الإفطار هو صوت مدفع رمضاني ، الا انه في الحقيقة هو مدفع رمضاني تقليدي، صنعناه لنعيد احياء شيئ من تراث رمضان، و يعتبر سعد انه يلبي الحاجة الى حد ما كون صوته يدوي في ارجاء بنت جبيل و محيطها نظراً لفعالية " القذيفة " اي المفرقعة النارية فتحدث صوتًا مدويًا أشبه بصوت المدفع حين انطلاقة من الفوهة الحديدية..
ويقول سعد ان هذا المدفع سيتطور مع السنوات المقبلة و لن يبقى بدائي بهذا الشكل ليصبح شكله ملائم لمدفع رمضان الحقيقي، مؤكدًا على مساعيه لاستمرار هذه العادة الرمضانية ان شاء الله..