أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

مركز النبي الاكرم الاسلامي في سيدني اقام افطاراً رمضانياً و ندوة حوارية بين الاديان

الثلاثاء 31 تموز , 2012 05:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 6,301 زائر

مركز النبي الاكرم الاسلامي في سيدني اقام افطاراً رمضانياً و ندوة حوارية بين الاديان

 

بعد تناول الافطار في هذا الشهر الكريم,عرف الاحتفال الدكتور علي خليفة ثم بدأ الاحتفال بأيات بينات من الذكر الحكيم.

أول المتحدثين السيد ليكسوديوس داد ممثلا عن السكان الاصليين الابروجنيز الاستراليين حيث يمثل اصحاب الارض الاصليين دعى الى قبول الاخر وتحدث عن ارتباط السكان الاصليين بارضهم وشكر القيمين على هذه الدعوة وكل المشاركين والحضور.

ثم تحدث صاحب الدعوة لهذا الافطار سماحة الشيخ زيد السلامي رحب بكلمته بالضيوف منوها بدور الحوار بين الاديان, ودعى ان يكون الحوار بعيدا عن السياسة لانه لا يمكن ان نتفق على سياسة واحدة بل ممكن ان نتعامل مع بعضنا البعض بالتسامح الديني ويفهم بعضنا البعض, وقال " ان هذا الحشد الكبير وغير المتوقع خير دليل على تسامح الاديان,

تلاه الحاخام زلمان كاستل مدير ومؤسس " معا لاجل الانسانية" بدأ كلامه بتحية الاسلام السلام عليكم وبارك للمسلمين بهذا الشهر الكريم , وشرح كم هو الصيام عظيم وهو شخصيا يخجل ان يشرب كوبا من الماء في شهر رمضان أمام مسلم صائم أحتراما لهذا الشهر الفضيل.

بعده كانت كلمة للدكتور مالكم هادن ممثل عن لجنة العلاقات الاجتماعية, شكر مركز النبي الاكرم على هذه البادرة الطيبة وهنأ المسلمين بشهر رمضان المبارك.

بعده كان للنائب عن حزب الاحرار السيد طوني عيسي من اصل لبناني كلمة حيا بها الحضور وبارك للمسلمين بهذا الشهر الكريم وابرز ما جاء في حديثه " انها فرصة ذهبية حضوري بينكم لاستمع الى الحوار بين الاديان ويجب ان نشجع على ذلك وليكن كل شهر من اشهر السنة رمضان, فوجودنا سويا من مختلف الجنسيات والاديان يمثل قمة التعدد الحضاري التي تؤمن به استراليا.

بعده تحدث احد ممثلي الديانة الهندوسية, تحدث عن أهمية الصيام وقال " ان الزعيم الراحل غاندي أنتصر على الاحتلال بالصبر والصيام واستعمل الصيام لمحاربة الاحتلال, وختم حديثه بدعاء.

بعده تحدث ممثل عن الديانة البوذية, هنا بها المسلمين والمركز على نجاح هذا المؤتمر الهام.

تلاه أحد المسؤولين عن مكافحة الارهاب قائلا " نحن بحاجة لمثل هذه اللقاءات التي تساعد على الاستقرار والامن في البلد وهنأ القائمين على هذا العمل.

بعده تحدث الاب باتريك ماكأنارني, رحب بها اولا بممثل الابروجنيز واضاف " اننا جميعا ضيوف في هذا البلد الذي يعود للسكان الاصليين, ونحن هنا من جميع الاديان أجتمعنا على مائدة واحدة وأكلنا وشربنا سويا ونهايتنا جميعا الى الاخرة.

بعده تحدث كل من النائب الوزير السابق فيليب رادوك والسيد محمد دوكالي.

بعدهم تقدم الاب دايف متحدثا عن تجربته الشخصية مع المسلمين, كيف انه كان قبل ان تجمعه الصدف مع سماحة الدكتور الشيخ منصور لقائي سلبيا اتجاه المسلمين, وكيف اصبح بعد لقائه بالشيخ منصور لقائي من أخلص الاصدقاء للمسلمين ودعم قضايهم المحقة ولا سيما القضية الفلسطينية, وكيف عملت الحكومة الاسترالية وبعض السياسيين على ترحيل الشيخ منصور لقائي الى ايران متهمة اياه تهم باطلة.

وعن مركز النبي الاكرم تحدثت الاخت هبة رزق رحبت بالضيوف الكرام قالت بها "ان مثلها الاعلي في الاحترام للانسان الاخر هو الامام علي عليه السلام حيث يقول سلام الله عليه " الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق. وقالت " الناس قسمان ناس من اهل الخير وناس من اهل الشر والقسمان ليسوا حكرا من اتباع دين او مذهب او جنس او لون معين.

أخيرا بعد تناول الحلوى جلس المتحاورون خلف طاولة مستطيلة وأجابوا على اسئلة الحضور, التي كانت جميعها تسأل عن المعتقدات , وتمت الاجابة على الاسئلة بكل وضوح.

 

10

8

7

4

 

2

 

Script executed in 0.18204498291016