ممثلا راعي ابرشية صيدا ومرجعيون للروم الاورثوذكس المطران الياس كفوري، رئيس بلدية جديدة مرجعيون آمال الحوراني، رئيس النادي مالك راشد، رئيسة جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية السيدة مارلين حردان، وحشد من رؤساء البلديات ومخاتير المنطقة وشخصيات دينية واجتماعية وثقافية وتربوية وامنية.
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة رئيس النادي الذي شكر كل من ساهم في انجاح هذا المهرجان، القى الوزير عبود كلمة اعلن فيها عن تفاؤله بمستقبل سياحي زاهر للبنان على الرغم من الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة ولا سيما في سوريا، وقال لبنان سيشهد حقبة ذهبية ولا سيما في المجال السياحي ولبنان في المستقبل القريب قد يكون البلد الوحيد في هذه المنطقة الذي لديه كل المقومات السياحية، بلد التعددية والانفتاح والحياة المشتركة التي تميز هذا البلد الجميل.
واشار عبود إلى ان لبنان خسر نسبة 7% من حركة السياحة البرية مقارنة مع العام الماضي خلال فترة الستة اشهر المنصرمة، بوقال خسرنا اكثر من 300 الف سائح كانوا يأتون من سوريا اضافة إلى 150 الف سائح من الاردن عن طريق البر في المقابل فقد ارتفعت حركة الزائرين عن طريق المطار إلى 13 %.
ودعا الوزير عبود إلى إقامة مشاريع إنمائية وتأمين فرص للانتاج لدعم صمود الاهالي المقيمين في المنطقة ولا سيما على الصعيد السياحي معلنا عن انفتاحه ودعمه ووضع قدرات الوزارة تحت تصرف ابناء المناطق الحدودية.
وفي الختام سلم رئيسي البلدية والنادي درعا تقديريا للوزير عبود تلاه حفل اطلاق المهرجان ومفرقعات نارية مميزة وجولة في ارجاء المعروضات الثراثية.
تجدر الاشارة إلى ان المهرجان سوف يستمر اربعة ايام ويتضمن برنامجا فنيا وتراثيا والعاب تسلية للاطفال.
