وفي داخل سوق الخميس الذي يصادف قبيل ايام قليلة من عيد الفطر السعيد، كان قد شهد حركة كثيفة للمواطنين بعد تخفيض للاسعار من قبل اصحاب البسطات في محاولة لجذب الزبائن لشراء حاجيات عيد الفطر بعدما فضل الكثيرون انتظار " الخميس " اي يوم السوق للشراء والتبضع.
يقول التاجر محمد عبد الله لموقع بنت جبيل وهو صاحب بسطة لبيع الايشاربات في سوق الخميس " ان الحركة اليوم نشطة في السوق مقارنة مع ذي قبل، خصوصاً ان بعض المواطنين انتظروا السوق ليتسوقوا حاجيات العيد باسعار تناسب وضعهم المعيشي.
وتؤكد مريم ياسين وهي ام لاربعة اولاد "ليس باستطاعتي شراء ثياب العيد لجميع ابنائي دفعة واحدة، لقد اتفقت معهم على شراء لثلاثة منهم في عيد الفطر والباقي في عيد الاضحى المقبل بعد حوالي الشهرين وعشرة، فالوضع الاقتصادي صعب ونحن على ابواب المدارس ولكن رغم ذلك يبقى للعيد نكهته الخاصة ولا يمكن ان نتجاوزه دون ادخال الفرح الى الاولاد وسوق الخميس هو المفضل لدينا وأرخص اسعارا".
ويتركز اقبال المواطنين في الأسواق على محال بيع الألبسة والأحذية، لأنه حسب لسان حالهم هذه الأيام بالكاد يستطيع تأمين الأساسيات والأمور الملحّة بالنسبة للأسرة مع بداية المدارس، وفي مقدمها الكسوة والطعام ضمن الميزانية المتوافرة لكل رب اسرة، وعلى أن لا يؤثر ذلك على راتب الشهر الذي قبضه بداية الشهر، وبشكل يستطيع أن يكفيه هذا الراتب حتى نهاية الشهر المقبل".