وأقيم الاحتفال في شارع الصباح الرئيسي في مدينة النبطية، حيث شيدت منصة رئيسية قرب السراي الحكومي أحيطت بصورة ضخمة لمسجد الاقصى وأزدانت بالاعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات "حزب الله" واعلام "كشافة المهدي"، وجلس عليها ممثل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الحاج علي قانصو، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل،الرئيس الاول لمحاكم النبطية القاضي برنارد شويري، مدير العمل البلدي المركزي في "حزب الله" الدكتور مصطفى بدرالدين،مفوض عام كشافة الامام المهدي نزيه فياض، رئيس رابطة مخاتيرمحافظة النبطية نمر نصار، وشخصيات وفاعليات وعلماء دين.
وبعد مراسم تعظيم القرآن الكريم ورفع العلم اللبناني ورايتا حزب الله وكشافة المهدي، ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد "حزب الله" و"كشافة المهدي" عزفتهم الفرقة الموسيقية التابعة لمفوضية جبل عامل في "كشافة المهدي"،استهل الاحتفال الذي حضره حشد من المواطنين بعرض للفرقة الموسيقية، تلاها عروض لفرق كشفية تحمل العلم اللبناني وعلم وخريطة فلسطين ومفتاح كبير يرمز للتأكيد على عودة الفلسطينيين الى منازلهم، ثم حملة المجسمات وصور للامام الراحل الخميني والسيد القائد الخامنئي والامام المغيب موسى الصدر والامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وصورا للشهداء القادة في المقاومة، ثم سارت العشرات من الفرق الكشفية من مختلف الاعمار الذين حملوا الرايات الصفراء والخضراء والسوداء والمجسمات وصور المسجد الاقصى، اضافة الى فرق الفنون القتالية والكاراتية والانقاذ وراكبي الدراجات.
وكانت كلمة للفتى الكشفي محمد علي فرحات دعا فيها أهل فلسطين والقدس الى الصبر "لان وعد الله قريب ، والصبح وإن طال ليل الظلم فإن لناظره قريب"، ثم كانت عروضات للفرق الكشفية المشاركة التي حملت اسماء شهداء وفتية فلسطينيين قضوا بالاعتداءات والمواجهات الاسرائيلية في فلسطين المحتلة، ثم استعراض لسرايا الجوالة البحري والنظامي.
بعد ذلك قدمت عناصر كشفية عمليات نزول عبر الحبال (رابيل) من على سطح احدى الابنية التي ترتفع 12 طابقا، وتخلل ذلك هبوط 6 فتيان كشفييي تتراوح اعمارهم بين الخامسة أعوام والسبعة أعوام من هذا الارتفاع، محطمين مجسمات لعلمي اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية علقوا عند احد الطوابق بأقدامهم.
