بعد النشيد الوطني القى رئيس البلدية عفيف بزي كلمة شكر في مستهلهاكل من شارك في إنجاح المهرجان، وقال: "سيقام المهرجان كل سنه ليسهم في إيصال البهجة والفرحة لأهالي المدينة والمنطقة الذين واجهوا العدو الإسرائيلي دفاعا عن الأرض ولم يبخلوا في تقديم الأرواح والأنفس على مذبح الوطن ، وكل ما نقدمه هو قليل أمام تضحيات الشهداء".
بعد الافتتاح قدمت "فرقة فولكلور" ومجموعة من الخيالة عرضا تراثيا شعبيا، وكان عرض لالعاب القوى. ثم مسرحية كوميدية للأطفال بعنوان "كراكيب".
واختتم اليوم الأول الذي تخلله معرض "للمونة" البلدية والريفية ومحترف للرسم بإشراف مركز المطالعة والتنشيط الثقافي، بسهرة من الغناء الوطني.
وتضمن اليوم الثاني العاب خفة، ودبكة تراثية جنوبية قدمتها فرقتا عيناتا وبنت جبيل على انغام مجوز اسعد الحاريصي و الفنان الشعبي رجا عواضة و مهندس الصوت حسين حسام الدين . ثم تم عرض فيلم "33 يوم من حرب تموز 2006". واختتم المهرجان بتوزيع الكؤوس على الفائزين في العاب القوى ودروع تكريمية لممثلي الجمعيات المشاركة وتكريم إدارة مركز المطالعة لحصولها على جائزة المكتبة المثالية في لبنان.
ثم اقيمت مأدبة حلويات عربية تراثية "المرشوشة" التي اشتهرت بها مدينة بنت جبيل في أيام العيد.