قدم الاحتفال عريف الحفل الحاج عباس ابو عبد الله, و بدأ الاحتفال بأيات من الذكر الحكيم القاها الاخ عبد الحسين مرتضى. ثم وقف الحضور للاستماع الى النشيد الوطني الاسترالي واللبناني وثم نشيد حركة امل . بعدها كانت كلمة سماحة الشيخ كامل مسلماني ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في استراليا جاء في فيها: " بعد الصلاة على محمد وال محمد " السلام عليك سيدي يا موسى الصدر, السلام عليك يا نور البدر, السلام عليك مع كل غروب ومطلع فجر, السلام عليك ايها القسم مع ليال عشر, السلام عليك يا مبشرا بالنصر , السلام عليك ايها الشفع والوتر, السلام عليك ايها العطر من اريج الزهر, السلام عليك أبد الدهر, السلام عليك سيدي يا موسى الصدر ".
ثم تناول في حديثه سيرة الامام المغيب السيد موسى الصدر السياسية والفكرية, ومن ثم تناول من غيب الامام الصدر فرعون العصر معمر القذافي المقبور قال " اذا كان فرعون موسى في مصر قد غرق في البحر ففرعون الصدر في ليبيا شاهدنا كيف تتناوله الايدي ويسحل في الشوارع, وقد صنع لنفسه كتاب اخضر وأذا به كتاب أحمر بلون الدم يعبده من دون الله " وقال " كل من ظلم ال الصدر كان مصيره الهلاك كمصير الطاغية صدام حسين حين اقدم على قتل الشهيد الامام السيد محمد باقر الصدر والشهيد الثاني محمد صادق الصدر وكذلك الطاغية معمر القذافي حين أخفى الامام موسى الصدر ورفيقيه في غياهب السجون المظلمة.
ثم تناول في حديثه بشكل تفصيلي عن وضع الجالية في استراليا وما تواجهه من تحديات ومن فتن يقف في وجهها كل المخلصين من ابناء الجالية اللبنانية والاسلامية, ونوه بدور الطائفة السنية الكريمة في استراليا التي تقف معنا في نبذ الفتنة والتي يجمعنا بها كتاب الله ونبينا وسنته الشريفة وقبلتنا والذي يجمعنا لا يعد ولا يحصى.
ثم تحدث عن مظلومية الشعب البحريني وثورته السلمية التي يتجاهلها كل العالم بينما تجدهم يدعمون المسلحين في سوريا كي يفتتوا هذا الكيان السوري الداعم للمقاومة.
وعن استراليا قال" نؤكد على ولائنا لهذا البلد الذي أستقبلنا ونحن نحترم قوانينه ونعيش في أمن وامان وسلام, وذكر بقول الامام علي عليه السلام " نعمتان مجهولتان الصحة والامان "
اما عن لبنان فأشاد بدور الرئيس الاستاذ نبيه بري الذي هو صمام امان للبنان والمنطقة.
بعده القى سماحة السيد علي السيد قصيدة شعرية بحق الامام موسى الصدر.
الكلمة الاخيرة كانت لسماحة الشيخ حسن شريفه ممثل دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري:" عندما يتطلع المرء الى العدو المتربص بأرض او بقادة نتذكر الطاغية معمر القذلفي المقبور, وما هي الاهداف التي ارادها , اراد خطف لبنان وعيشه المشترك , اراد خطف عزة لبنان وهي المقاومة , اراد خطف التواصل والانسان والانسانية, وعندما اتطلع الى وجوهكم والى تجمعكم في ذكرى الامام , وعندما نشاهد المقاومة ازدادت عزة وقوة, واتطلع لأرى ان الانسانية محفوظة في كل لبناني في لبنان او خارجه , فارى ان الامام موسى الصدر لم يخططف بل حي فينا, والقذافي المقبور لم يحقق اهدافه. وعندما أكلف بعد ان أشرف من رئيس حركة امل الاستاذ نبيه بري لاكون بينكم وانقل تحياته وسلامه الى كل فرد منكم والى كل فرد من الجالية اللبنانية, وعندما تحيا ذكرى الامام الصدر في النبطية كما تحيا في استراليا فلا اراه الا صدى لذلك الصوت في لبنان, فلبنان واحد سواء في الوطن او المهجر. ثم تحدث عن الوضع السياسي في لبنان وسوريا والمنطقة العربية والاسلامية بشكل تفصيلي, حتى انتهى بتوصية الرئيس بري ان لا ينقل اللبنانيون مشاكل لبنان الى الخارج.
بعدها تجمع الحضور على مائدة الامام لتناول العشاء.