افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ، ثمّ كانت كلمة تقديم للدكتور مصطفى بزي ، حيث أشاد بالكاتب وباصراره على الإستمرار في مسيرته الكتابية الناجحة، معتبراً إياه من المبدعين في هذا المجال ، الذي يشدون القارىء للقراءة والإطلاع على مثل هذا النتاج ، وقد ثمّن بزي ، جهد الكاتب ، وعمله الدؤوب ، وتشجيع الآخرين له ، الذين يقدّرون في الروائي المذكور عصاميته ، وأسلوبه في الكتابة ، وخياله الواسع ، وأنهى كلامه بأنّ عرساً جديداً سنشهده بعد فترة ، يكون فيه توقيع كتاب جديد للمؤلف .
ثم كانت كلمة للدكتور الكاتب الحاج يحيى شامي ، الذي غاص في بحر كتاب " جنة إبراهيم " بأسلوب أدبي شيّق ، مقدراً للكاتب عمله وجهده في سبيل تقديم رواية مميزة بأسلوبها وأشخاصها وأحداثها ...
بعدها كانت كلمة لأستاذ اللغة العربية في الجامعة اللبنانية ، الدكتور عبد المجيد زراقط ، الذي استفاض في الحديث عن الرواية مفنّداً كلّ أحداثها ومجرياتها وأشخاصها ، وحاول مقارنتها بالروايات السابقة للمؤلف .
ثمّ كانت كلمة ابن بلدة يارون ، المدير العام السابق لوزارة الداخلية عطا الله غشام ، الذي أشاد بالكاتب ، والذي بقيت لديه غصّة عدم قدرته على متابعة الدراسة كأترابه الآخرين ، لكنّه وجد نفسه وذاته من خلال ما ينتجه من قصص وروايات ، تبرزه كأحد أهم من يكتب في هذا المجال ، في هذه المنطقة ، واعتبر غشام ، أنّه بالرغم من أنّ صبحي أيوب اختار ديار الاغتراب ، وانّه هو اختار طريقه الوظيفي ، فان الصداقة بقيت بينهما ، وهي تتعمق باستمرار .
وأخيراً كانت كلمة المؤلف ، الذي تحدث عن تجربته في مجال الكتابة وعن روايته الأخيرة " جنة إبراهيم " وشكر كل الحضور والمهتمين والمشجعين .
ثمّ كان توقيع الرواية ، وحفل كوكتيل .
وفي نهاية النشاط حلّت السيدة ريم حيدر ضيفة على مركز المطالعة برفقة العباءة المقدمة من سماحة السيد حسن نصر الله بعد حرب تموز وأخذت الصور التذكارية معها .