وأعرب الزغير عن خوفه الشديد على مصير عائلته، لـ «السفير». وقال: «إنني في حيرة من أمري، بتّ لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف؟ لقد تخلى عني الجميع. تخلفوا عن المساعدة. أجريت اتصالات عدة مع السفارة اللبنانية في الشام. ومع وزارة الخارجية اللبنانية»، طالباً «المساعدة في الوصول إلى عائلتي، التي تقطن حي المحافظة خلف القنصلية الروسية، ومن ثم كشف مصيرها. وإن وجدت العمل على تأمين انتقالها إلى لبنان أو أي بلد آخر آمن بأقصى سرعة».
وقد بات الزغير في حال من التوتر والقلق الدائمين. وناشد الرؤساء الثلاثة «إيلاء هذا الموضوع اهتماماً خاصاً واستثنائياً لجمع شمل العائلة، والعمل على تأمين انتقالها إلى منزلها في حاصبيا».