أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

ستارز كولج – زبدين كرمت الدفعة الاولى من طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية

الأحد 09 أيلول , 2012 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,687 زائر

 ستارز كولج – زبدين كرمت الدفعة الاولى من طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية

  بعد دخول موكب الطلاب المتخرجين ، ثم النشيد الوطني اللبناني،فألقت الطالبة أميمة حطاب كلمة الطلاب المكرمين ،ثم كانت كلمة لمديرة الثانوية ليلى لحاف ، تلاها كلمة للنائب علي فياض فأستهلها بتوجيه التبريكات والتهاني لستارز كولج ، ادارة وطلاب وأهالي، وتطرق بالحديث الى الاوضاع الداخلية فقال" ان أغرب ما استمعنا اليه في هذين اليومين الماضيين هو رفض بعض رموز 14 اذار لسلسلة الرتب والرواتب تحت ذريعة عدم اقترانها برؤية اصلاحية ونحن نعتبر ذلك مجرد ذريعة لشل الحكومة كي لا تسجل هذا النجاح على المستويين السياسي والشعبي في سبيل تلبية المطالب الاجتماعية الملحة  للمواطنين، الكلام عن الاصلاح من قبل هذا الفريق ينطوي على مفارقة كبيرة لان ما ورثناه من مشاكل متراكمة اعاقت الاصلاح الجدي على المستويين  الاداري والسياسي وايضا على المستوى المالي انما هو  من ارث هذا الفريق داخل السلطة، لقد احبطت كل المحاولات التي حصلت على مدى السنوات الماضية في سبيل التقدم في معالجة المشاكل المتراكمة وفي سبيل المضي قدما  في بعض الخطوات الاصلاحية التي كان يقف هذا الفريق لها بالمرصاد،  متسائلا كيف يمكن الحديث عن الاصلاح السياسي في ظل رفض هذا الفريق  للنظام الانتخابي النسبي، النظام الانتخابي النسبي الذي يشكل خطوة ضرورية تفتح نافذة مضيئة  في جدار الاصلاح السياسي في هذا الوطن وتسجل الخطوة الاولى في سبيل تطوير الحياة السياسية وتجديد الطبقة السياسية في هذا البلد، ان الموقف من النظام الانتخابي النسبي انما يشكل خطوة حاسمة وامتحانا للتصنيف بين القوى ما بين قوى اصلاحية  وقوى اخرى محافظة او تقليدية او طائفية ، ان القوى التي ايدت النظام الانتخابي النسبي اوالتي عملت على انتاجه انما هي قوى اصلاحية تريد ان تدفع الوضع اللبناني قدما في مقابل تلك القوى التي رفضت اقتراح مشروع النظام الانتخابي النسبي وقدمت نفسها على اساس انها قوى تقليدية محافظة وطائفية وفئوية".

 وقال النائب فياض : اما مناداة البعض بأن يستند النظم الانتخابي الى الدوائر  الصغرى 64 دائرة او ما شابه او ما دون القضاء، هذه المواقف  انما هدفها فتح فتنة طائفية وفتح نقاش انتخابي يبدأ ولا ينتهي ويفضي الى قانون "كلمن ايدو الو" لانه من المتعذر وفقا لاي معيار الذهاب بعيدا في تقسيم الاقضية وهي مسألة غير قابلة للتطبيق باي معنى، علما ان كل طرح للنظام الانتخابي الاكثري يجعل من حجم الدائرة معيارا حاسما في تصنيف النظام الانتخابي لصالح هذا الفريق او ذاك، في حين ان النظام الانتخابي النسبي الذي تبنيناه وندعو الى اقراره في المجلس النيابي انما هو الصيغة الوحيدة بغض النظر عن حجم الدوائر هو الصيغة الوحيدة التي لا تسمح لقوة سياسية او لفريق سياسي بأن يدعي بأن هذا الطرح هو لمصلحته او لمصلحة فريق اخر، انما هو يستجيب على نحو اساس للمصلحة الوطنية العليا التي يتساوى الجميع في الفرص امامها

 ثم تحدث النائب قبيسي فاستهل كلمته بتوجيه الشكر والتحية للمدرسة وطلابها على ما حققوه من نجاحات وتفوق فاستحقوا كل تكريم وتقدير

 وقال النائب قبيسي اننا نشهد في كل يوم تهديدات جديدة للعدو الصهيوني ومناورات جديدة يستهدفون فيها هذا الوطن، فاذا اكتمل التعليم مع ثقافة المقاومة وارادة المقاومة التي اسس لها سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر وحققت النصر اخيرا على ايدي مجاهدين كرام حتى انتصرت هذه الثقافة عسكريا وعلميا وسياسيا على مساحة هذا الوطن، وبدأنا نرى هذه الايام ان ان النصر مكلف ومكلف كثيرا  لانهم بدأوا يمارسون سياسات مواجهة وتفتيت ان كان على الساحة الداخلية اوعلى الساحة العربية والاسلامية، لايريدون لثقافة المقاومة ان تكبر وتنمو، فاذا تكامل العلم والنجاح والسهر والتعب مع هذه الثقافة المقاومة لن يستطيع احد ان يهزم لبنان، ولن ينهزم لبنان طالما نحن نسير معكم جميعا، مع كل اخوتنا مع كل حلفائنا على الخطى والاسس التي وضعها الامام الصدر بأن نحفظ لبنان وندافع عنه وان نحفظ العيش المشترك والسلم الاهلي ونبتعد عن الفتن ونقاتل اسرائيل، هذه السياسة نرى فيها حفظ للبنان  وحماية للبنان ونحن نبتعد كل يوم عن اي سياسة فرقة او انقسام على المستوى الطائفي او المذهبي، وهذا ما اسس له خطاب الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري في احتفال تغييب الامام الصدر في مدينة النبطية حيث أكد اننا في لبنان أخوة نحب بعضنا بعضا كطوائف ومذاهب، ونقول ان الهدف الاساس هو حماية لبنان بالتفاهم مع كل شركائنا في هذا الوطن  لاننا لا نريد لبنان الا بلد العيش المشترك ووطن العدالة والمساواة لنؤكد على ثقافة الامام الصدر من خلال حرصنا على بناء الدولة لان الدولة هي الاساس، والمشروع الاساس لكل اللبنانيين هو الدولة اللبنانية بمؤسساتها ووزاراتها وبقواها الامنية  وبجيشها والدولة هي الرهان ولكن علينا ان نحافظ على هذه المؤسسات، لايمكن ان نكون من دعاة الدولة والساهرين عليها ونهاجم مؤسساتها في نفس الوقت، ولا يمكن ان نكون من دعاة الدولة ونرى يوميا تقصيرا هنا او هناك، لقد شكرنا الحكومة اللبنانية لاقرارها سلسلة الرتب والرواتب ومهما كانت  اعتراضات البعض فان كل التحاليل والتقارير ومقالات الصحف تؤكد ان هذه السلسلة اذا ما طبقت فانها  تنعش الاقتصاد اللبناني، هي خطوة اولى ونحن ننتظر خطوات كثيرة وكثيرة من هذه الحكومة وعليها القيام بها ان كان على مستوى اقرار المراسيم التطبيقية لقانون النفط والغاز، وما زلنا ننتظر انجازات اخرى على مستوى الكهرباء التي  هي بأمس الحاجة لكل المواطنين في الجنوب وبيروت  وفي البقاع وفي الشمال  وفي كل لبنان ، لايمكن  ان يقوم بلد بثلاث او ست ساعات تغذية بالكهرباء والاولى بهذه الحكومة التي نحن فيها والتي نؤيد وندعم ان تنجز ملف الكهرباء  وتكمل ما بدأت به على مستوى اصلاح المعامل وايصال الطاقة الى كل منزل في لبنان، نحن بانتظار انجازات كثيرة ان كان على مستوى التعليم ودعم المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية، مسألة بسيطة تعالج في العالم وتترك في لبنان على غاربها وهي مشكلة النفايات، هنا يحترق مكب وهناك تعالج المسألة بشكل عشوائي، وهذا الامر تغيب عنه الدولة اللبنانية فلا يوجد سياسة واضحة لمعالجة هذا الموضوع في  كل وزارات الدولة، هناك رأي للبيئة يختلف عن رأي وزارة الطاقة على سبيل المثال وهناك رأي لمجلس الانماء والاعمار يختلف عن الرأيين الاخرين، بالامس شاهدنا مكبا للنفايات يحترق ويغطي مدينة صيدا ولم يتحرك احد وهي مسؤولية الدولة كما هي مسؤولية الاتحادات وهي مسؤولية البلديات وهي مسؤولية الحكومة  التي عليها ايجاد المعالجة الجذرية لهذه المشكلة التي تعاني منها القرى والبلدات اللبنانية فلا  يمكن ان نترك المواطن في مهب الريح على المستوى الاقتصادي والسياسي، الاختلاف السياسي يجب ان لا يعطل مصالح الناس واحتياجات الناس خاصة واننا في بلد ديمقراطي

 بعد ذلك وزع النائبان فياض وقبيسي وتاج الدين ولحاف الشهادات على الطلاب المكرمين

18

7

3

4

2

 

 

 

 

 

 

 

Script executed in 0.18818688392639