نائب المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب سمير كريكر، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب، فضل الله قانصو، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، مسؤول مكتب الخدمات المركزي في حركة امل باسم لمع، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، وشخصيات سياسية وعلماء دين ورؤساء بلديات ومخاتير. ورفعت في المسيرة لافتات كتب على بعضها" الفيلم المشبوه تآمر على التعايش السلمي بين الاديان في العالم"، "هذه هي حريتهم بذاءة ودسائس"،" السامية خط أحمر، والتهجم على رسول المسلمين حرية رأي"،" الموت لاسرائيل".
وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية لمدينة النبطية وردد فيها المشاركون هتافات " لا اله الا الله محمد رسول الله، الموت لاسرائيل ، الموت لاميركا"، لتعود وتنتهي في النادي الحسيني حيث القى الشيخ عبدالحسين صادق كلمة اشار فيها الى اننا اليوم نرفع الصوت والصرخات عالياً منددين بالاساءة الساخرة لكرامة رسول الانسانية ونبي الرحمة النبي محمد. وما صوتنا الا صرخة من الصرخات التي عمت العالمين الاسلامي والعربي، منتقداً بعض الانظمة التي لم تقف مع شعوبها وسعت الى استرضاء السيد الاميركي. وحذر الشيخ من الاساءات المتكررة التي بدأت منذ فترة بحرق المصحف الشريف من قبل قس صهيوني اميركي، ومن ثم نشر احدى المؤسسات الصحفية رسوم كاريكاتورية ساخرة لشخصية النبي الاعظم. وما هذه الافعال الا محاولة للنيل من رمز الاسلام، رمز المحبة والانسانية. وحذر الشيخ عبدالحسين صادق من التمادي بهذه الاساءات تحت عنوان حرية الفرد التي تتقدم على كرامة الشعوب. لافتاً الى ان الحرية هي حق ولكن ليس بالمعايير الغربية.
ودعا الصادق الشعوب العربية والاسلامية الى مزيد من التوحد ورص الصفوف والكلمة لان اعداء الاسلام يريدون النيل منا بكل الوسائل ومواجهتنا لهم لا تكون الا بالوحدة والوحدة.