لا فض فوك |
||
لا فُـضَّ ولا انـفـضّ عـنـك مَـن فُـضَّ فـوه، فُضَّ شرفُه ولا بـغـيـثٍ أعـجـب الزرّاع ولا بـعـدل كـان مـن ظـلـمٍ ولا بـقـائـلٍ قـال ولـم يفعل لا بـل بـلـسـان ماضٍ للحق هـذا يـقـول وقـوله الصدق فـلـسـانُ الـمـرءِ مِـرْآةٌ له فـمـا نـفـع مـن ذهب شرفه لـعـمـري مـا القول الّا لعاقل ولـيـس لناكرٍ للمعروف وفاجرٍ ولا لـمُـدّعٍ لـلـدّيـن وتـاجرٍ ولا لـمـؤمـنٍ بالله للجاه قربةً فـان فاضت الذمم وزاد حجمها وان ضـاقت الذمم وخفّ وزنها أبـيـات مِـن فيهِ عاقلٍ صدقت ومـن لـم يـرض فقوله تعالى وأمّـا الـزبـد فـيـذهب جفاء فـمـا قـولـيَ هـذا إلّا قـربةً ولا بـغـيـر مـحـمـد والآل |
كـمـا انـفـضّ الفذِّ عن فـلا خـيـر بـفـيهٍ بلا عُرْضِ فـسـاءَ مـطـر ولـم يـنقضِ او قـضـاءٍ قـدّر ولـم يـقضِ او فـاعـلٍ لـلـفـعل لم يمضِ لا لـبـاطـل مـضى ولم يُفضِ وذاكَ لِـغَـرَضٍ وآخَـرَ ليُرْضي ان صـدقَ أو كـانَ لـلـغَرَضِ وهـاج لـسـانه واصْفَر لمرضِ وآمِـرٍ أو نـاهٍ ومُـعـتـرِضِ او جـاهـلٍ لـلـقولِ ومُفترِضِ او بـائـعٍ او قـارضٍ ومقترضِ لـيـأكـل ما في الذمّة بالفائضِ فاضت الهمم واسْتعْلَت من الفيضِ خـرّت الـقمم وخشعت للقابضِ مـن يـعـقِـلُـها بها يرتضي أصـدق مـن قـال وبه ارتضي ومـا يـنـفع يمكث في الأرضِ ولـيـس لـغـيرالله من عوضِ ورد وارد وشـرب من الحوضِ |
الفَضِّ