بعد دخول موكب الطلاب المتخرجين، ثم النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، فألقت الطالبة زينب نـورا كلمة باسم زملائها، ثم كانت كلمة مديرة الثانوية باسمة ابو عباس تمنت فيها للطلاب الناجحين حياة مليئة بالتفوق والتقدم، مشيدة بتعاون الاهل الموفق جنبا الى جنب من اجل تأمين المستوى اللائق بكل تلميذ.
ثم كانت كلمة راعي الاحتفال النائب حميد فتقدم في مستهلها بالتبريك والتهاني لثانوية القطراني ، ادارة وطلاب وأهل على هذا العطاء المميز وتطرق الى الاوضاع السياسية فرأى فيها ان لبنان عندما ينأى بنفسه رسميا عن ان يكون معبرا وجزءا مما يخطط للمنطقة العربية من تفكك ومن اندحار وتناحر وتقاتل، عندما ينأى لبنان بنفسه هذا يعني ان لا يكون جسرا يصوب من خلاله وتوطئة لما يراد من شرور لا تستهدف سوريا النضال والاشخاص وانما تستهدف المنطقة العربية بأسرها ، تفتيتا، وشرذمة، وتجزئة، وبناء ووجود الاسرائيلييات الجديدة التي تقوم على العرق والدين واننا ندرك ان الموقف البطولي والباسل الذي يقوم به جيشنا الوطني في حماية الحدود انما شهدنا ما شهدنا من اعتداءات عليه ومن محاولة لوقف قيامه بمسؤولياته وواجباته وحصاره في بعض المرات سياسيا او ماليا وكل ذلك يجعلنا اكثر تمسكا بهذا الجيش ، عدة وعديدا وقيادة تسهر على امن المواطنين وعلى استقرارهم وتسهر على الحدود ولو باللحم الحي دفاعا في وجه المتغطرسين الصهاينة التي يستهدفوننا بالاعتداءات والحقد جميعا.
وقال: من الواجب ان تسرع الخطى لمعالجة كل الازمات الداخلية لتخفيف الاعباء على كل الصعد ليس فقط انصاف العامل والموظف، بل انصاف كل العمال وان نبني الدعائم والمداميك التي تحصن واقع لبنان ليعود لبنان الرسالة، لبنان الحاضر على مستوى الامة وعلى مستوى العالم.
بعد ذلك وزع حميد وتاج الدين وابو عباس شهادات تقديرية على الطلاب المتخرجين.
