أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بلدية عيناتا كرمت طلابها الناجحين بالشهادات الرسمية

الأحد 30 أيلول , 2012 12:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 12,776 زائر

بلدية عيناتا كرمت طلابها الناجحين بالشهادات الرسمية

 

بداية كانت كلمة عريف اللاحتفال الشاعر الدكتور عبد الكريم قبلان، ثم وألقى النائب الساحلي كلمة رأى فيها أن تهديد رئيس حكومة العدو الصهيوني للبنان وسوريا وإيران من على منبر الأمم المتحدة هو وقاحة عالمية لم يسبق لها مثيل، متسائلاً عن ردة فعل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن حيالها، معتبراً أنه ولو حصل العكس فهددت إيران أو سوريا أو لبنان بدولته أو مقاومته إسرائيل لكانت قد قامت الدنيا ولم تقعد باعتبار أن ما يحق لإسرائيل لا يحق لغيرها.

وأكد النائب الساحلي أن المقاومة على أتم جهوزية واستعداد لمواجهة أي تهديد أو مغامرة غبية قد تفكر اسرائيل بالقيام بها، وأن قوة لبنان وسر انتصاره في العام 2006 يكمنان في مثلث "الشعب والجيش والمقاومة" الذي يزعج البعض فالشعب يحتضن الجيش والمقاومة، والجيش يكمل عمل المقاومة، والمقاومة تكمل عمل الجيش، مشدداً على أنهم وكلما انتقدوا المقاومة وتكلّموا عن سلاحها فإنها تزداد قوة. مطالباً الفريق الآخر وفي الوقت الذي اقتربت فيه الإنتخابات النيابية لأن ينتقدنا أكثر، لأنه كلما تكلم عنا وكان كلامه محرض على المقاومة ازدادت شعبيتنا.

وأشار النائب الساحلي إلى أن هذه المقاومة التي بدأت تقاتل باللحم الحي وبقلة قليلة عام 1982 راهن البعض على استمرارها وعلى أنها لن تستطيع أن تهزم الجيش الذي استطاع أن يهزم الجيوش العربية مجتمعة، وعلى أنها عندما سيسقط لها شهداء أكثر ستتوقف عن ما تقوم به إلا أنها كانت وكلما سقط لها شهداء تزداد قوة وترسخ في أرضها أكثر، لافتاً إلى أنهم راهنوا منذ عام 1982 وخسروا، وكذلك الأمر في حروب الأعوام 1993 و 1996، وقالوا في العام 2000 أن إسرائيل عندما انسحبت طبقت القرار 425، إلا أنه وفي حرب تموز من العام 2006 الكونية العالمية والتي شهدها العالم برمته وقامت بإدارة أمريكية ودعم غربي وأيدي صهيونية استطاعت المقاومة ان تنتصر، لتكون هذه الحرب درساً في ما نتكلم عنه اليوم في "الاستراتيجية الدفاعية".

ورأى النائب الساحلي أن العدو شهد لنا في ما قامت به هذه المقاومة من أمور أدهشت الصهاينة وأن ما يتكلم عنه الأمريكيون اليوم في ما خص السلاح لم يعد سرا،ً وأن المقاومة ليست فقط مقاومة بالسلاح إنما أيضاً بالقلم والفكرة والعلم والتعليم، مشيراً إلى أننا قاتلنا العدو بأسلحته وهي أسلحة الإعلام والحرب النفسية وكل هذا يأتي من العلم والمعرفة والإطلاع.

بدوره رئيس بلدية عيناثا الحاج عباس خنافر شدد على أهمية العلم والثقافة في مقاومة الأعداء وبناء الأوطان، مؤكداً أن النجاح والتفوق هما المفتاح الأساس للعبور إلى الدولة التي نحلم بها.

و تخلل المهرجان كلمة للناجحة الاولى بالشهادة الرسمية في منطقة النبطية ريان السيد علي، وجرى في ختام الحفل توزيع الدروع والشهادات التكريمية على الطلاب المحتفى بهم.


 

51

56

55

54

53

52

50

49


47

46

45

44

43

42

40

39

38

37

36

35

34

33

32

31

30

29

28

27

26

24

23

21

20

19

18

17

16

15

14

13

12

11

10

9

8

7

6


5

4

3

2

1

Script executed in 0.19556784629822