الوزير الحاج حسن كان يتحدث خلال رعايته الاحتفال الذي اقامه معهد امجاد لتكريم طلابه الناجحين وذلك في قاعة مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية بحضور النواب علي بزي ,ياسين جابر ،وعبد اللطيف الزين والاعلامي جورج قرداحي وشخصيات وفاعليات وذووي الطلاب.
وألقى الوزير الحاج حسن كلمة قال فيها: يجب ان لا تتقدم على مواجهة اسرئيل وتهديداتها ومشاريعها اية اولوية ومن هنا كنا وما زلنا نؤكد انه ليس فقط من حقنا بل من واجبنا وليس فقط كمقاومة اسلامية في هذه المنطقة ان تهيأ كل اسباب القوة بكل اشكالها ومستوياتها وكل اؤلئك الذين يصبون سهامهم في الليل والنهار وفي السر والعلن وبكل الاشكال على المقاومة انما يخدمون بذلك ما هو مناقض ومواجه لمشروع المقاومة بشكل مباشر او غير مباشر .
واضاف :في هذا السياق لن يستطيع احد مهما بلغ في خطابه الطائفي او التحريضي ان يجرنا الى هذا الخطاب مهما كانت الصعوبات والتحديات والافتراءات لان من يحمل مشروع المقاومة لا يمكن ان يحمل في فكره او عقيدته اي فكر طائفي او تفتيتي .
وحول قانون الانتخاب قال:في لبنان نحن في هذه المرحلة نعرف تماما التحديات وما يجري من حولنا في المنطقة ونحن مقبلون على انتخابات في السنة القادمة ,يجب ان يكون النظام الانتخابي اقرب ما يمكن لمبادئ العدالة والمساواة والشفافية في التمثيل مع الحفاظ على الوحدة الوطنية وبصراحة ووضوح فان الطرح الانتخابي يقودنا الى فهم المشاريع السياسية لاي طرف فمن يطرح الدوائر الصغرى يعني مشروعه السياسي مزيد من تصغرة البلد اما قانون الستين فهو سيء لكنه اقل سوءا من خمسين دائرة فهو لم يكن الاكثر سوءا و لا يؤمن عناصر الانصهار الوطني ولا حسن عدالة التمثيل واعلنت مرجعيات لبنانية عديدة ومتنوعة رفضها اجراء الانتخابات على اساس قانون الستين .
وقال:ما الذي يؤمن افضل تمثيل لتركيبة مثل تركيبة لبنان هو النظام النسبي وهو النظام الافضل وحتى الذين يعارضون النظام النسبي يتحدثون عن ظروف ومعطيات تحول دون تطبيقه لكن لا يقولون انه سيء.
وختم :اذا كنتم تريدون الاستقرار السياسي للبنان وحسن التمثيل للمواطنين فها هو القانون الانتخابي على اساس النسبية مع الدوائر ال13 الذي قدمته الحكومة مقابل النقاش في توزيع الدوائر هو النظام الامثل مع انفتاحنا على نقاش الدوائر لكن يجب ان ينجز هذا القانون واعطى دولة الرئيس مهلة لللجنة لتنجز عملها وتحيل تقريرها وان لا تكون هناك مماطلة ولا رهان على الوقت فهما لا ينفعان. واضاف:لبنان يستحق ان نحميه بعيوننا ومهج قلوبنا كما حماه شهداؤنا واجسادهم الطاهرة وجرحانا واسرانا بتضحياتهم.
بدوره أعتبر النائب علي بزي في كلمة ألقاها " اننا في لبنان نعيش حلقة مفرغة حول قانون الانتخابات النيابية وقال:نحن في حركة امل نعمل وكأن الانتخابات النيابية حاصلة غدا فلا مجال عندنا للتمديد للمجلس النيابي او لتأجيل استحقاق الانتخابات وكلنا كقوى سياسية معنيون باحترام مواعيد الاستحقاقات الدستورية" .
وسأل بزي ماهي الغاية المرجوة والاساسية الموجبة لسن قانون انتخابات نيابية اذا كانت الاهداف والغايات تفتيت المفتت وتصغير المصغر وتقسيم المقسم وإثارة الغرائز والعصبيات والتوترات والشحن الطائفي .واضاف:نحن لسنا معنيين على الاطلاق بسن مثل هذه القوانين التي تؤسس كيانات طائفية مذهبية في هذا البلد فنحن لبنانيون مسلمون ومسيحيون معنيون بسن قانون انتخابات نيابية يشعر النائب في لبنان انه يمثل حكومة جمعاء ولا يمثل زاروب من زواريب الانتماء الطائفي المذهبي في هذا البلد لذلك كلما اتسعت الدائرة الانتخابية تعزز الشعور والولاء الى الوطن على حساب الانتماءات والولاءات الطائفية والمذهبية .
وقال:نحن حريصون على ازالة الالتباسات والهواجس التي يعاني منها كل مكون اساسي في هذا البلد بالتحديد شركائنا في هذا الوطن المسيحيون وازالة هذه الالتباسات والهواجس تحتم علينا ان لا نقف ضد اي مشروع قانون انتخابات يجمع عليه المسيحيون .
واكد النائب بزي ان لا مصلحة لاحد على الاطلاق في توتير الاجواء في هذا البلد والمطلوب من كل الرؤوس الحامية ان تهدأ قليلا لاننا نمر في لحظات حرجة بمختلف مستوياتها وهذا يتطلب منا جميعا ان نرتقي بأدائنا وسلوكنا الى مستوى دقة المرحلة وخطورة وحراجة اللحظة السياسية التي يعيشها البلد ورهاننا كبير على الدولة ومؤسساتها الدولة التي يأتي في طليعتها مؤسسة الجيش الوطني اللبناني الذي نوجه له تحية والذي يشكل المثلث المقدس مع الشعب والمقاومة لحماية وصيانة قوة لبنان .
كما ألقى الاعلامي جورج قرداحي كلمة .
