وقد ظهر رشاشين روسيين من نوع AK-47 المعروف باسم "كلاشنكوف" احدهما مجهز بحربة.
وطرح وجود السلاح في المكتب خلف النائب جنبلاط خلال لقائه رئيس الحكومة علامات إستفهام حول ما اذا كان هناك رسالة أراد جنبلاط ايصالها في ظل التطورات الراهنة خصوصاً عقب اغتيال اللواء وسام الحسن وما تبعها من أعمال عنف وإطلاق نار في مناطق لبنانية عدة.
وكانت زيارة ميقاتي الى المختارة مفاجئة، استمرت ساعة تقريبا، تناولت مجمل التطورات لاسيما ما يتعلق بالشأن الحكومي، وتنسيق المواقف خصوصا بعد المواقف الاخيرة للنائب جنبلاط.
وقد تبعها زيارة جنبلاط يرافقه الوزير وائل أبو فاعور رئيس الجمهورية ميشال سليمان.