أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

تخريج دورة جنائية في النبطية

الإثنين 05 تشرين الثاني , 2012 07:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,486 زائر

تخريج دورة جنائية في النبطية

الاحتفال الذي أقيم في مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية حضره ممثل وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل أمين سر محافظة النبطية الدكتور حسن فقيه، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء أِشرف ريفي قائد سرية درك النبطية العقيد علي هزيمة، ممثل نقابة المحامين في النبطية المحامي شوقي شريم، السيد نديم عسيران، وشخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير.

بعد النشيد الوطني اللبناني إفتتاحا، ثم كلمة ترحيب من هاشم بدرالدين ، ألقى رئيس المركز اللبناني للدراسات والابحاث الاجتماعية والجنائية في محافظة النبطية الدكتور جعفر مشيمش كلمة أشار فيها الى "ان الهدف من انشاء المركز اللبناني للدراسات والابحاث الاجتماعية والجنائية هو سام وجدير وواضح وجلي، واذا كان البعض يرمي بتبعية مثل هذه الدراسات والابحاث على عاتق المؤسسات والادارات الرسمية المختصة بهذا الشأن ، فهو محق في ذلك، الا انه تخفيفا عن كاهل تلك المؤسسات الساهرة على حفظ الامن واستقراره واستتبابه خاصة في ظل الاوضاع الراهنة والاستثنائية التي تسود ارجاء الوطن في الداخل والخارج ، رأينا انه لزاما علينا بصفتنا من مساعدي الضابطة العدلية سابقا، ومن حملة شهادات الدراسات العليا في هذا الحقل ، أن لا نألو جهدا في تقديم المساعدة والمساندة للاجهزة المختصة لتنصرف الى أمور ذات أهمية كبرى، ألا وهي الدفاع والذود عن الوطن".

ثم كانت قصيدة شعرية لحسن قبيسي، تلاه كلمة المتخرجين ألقتها المفتش الاول في الامن العام مـيـرا فيصل جميل شكرت فيها كل "من ساهم في انجاح هذه الدورة وهذا التعاون ، بحيث علمتنا هذه الدورة الكثير في مجال كشف المستندات المزورة وفهم ماهية المخدرات وانواعها وتأثيرها وكيفية الاستفادة من البصمات في مسرح الجريمة لتبيان الحقائق التي يطمسها الجناة بطرق محترفة".

ثم كانت كلمة المشرف العام على الدورة العميد فضل ضاهر ثمن فيها المبادرة الفردية للقيميين على المركز اللبناني للدراسات والابحاث الاجتماعية والجنائية في محافظة النبطية التي تهدف الى خدمة اهلنا في الجنوب المقاوم من خلال توسيع آفاق مدارك احبائنا المتخرجين ، وان مساهمتي المتواضعة في انجاح هذه المبادرة تشكل عندي مصدر سعادة لا توصف.

و دعا ضاهر "الى مآسسة المركز اللبناني للدراسات والابحاث الاجتماعية والجنائية وفقا للاصول القانونية والادارية المعمول بها لكي نتمكن من تأطير برامجه وحلقات التدريب فيه ضمن مناهج علمية تلتقي مع برامج وخطط التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف وعلى المستويات الوطنية والاقليمية والدولية".

وتحدث ممثل راعي الاحتفال الرائد قاسم فقال: نجتمع اليوم للاحتفال بتخريج الدفعة الاولى التي تابعت دورة متخصصة في الكشف عن الجرائم بالوسائل العلمية في ظروف تجعل الاحتراف في مكافحة الجريمة وملاحقة مرتكبيها مطلبا ملحا على الصعيد الوطني نظرا لحجم المسؤوليات المنوطة بالمؤسسات الامنية والقضائية للحفاظ على الاستقرار والحد من الجرائم وحماية الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة.

وقال: ان اتباع المنهج العلمي في دراسة الجرائم بكافة جوانبها والاعتماد على القواعد المستخلصة من تراكم المعارف والخبرات في متابعة الجرائم يقتضي ايلاءه الاعتبار الواجب، خاصة وان من الثابت وجود ارتباط بين تزايد نسبة الجرائم التي يصار الى اكتشاف مرتكبيها وملاحقتهم وسوقهم الى العدالة وبين حيازة الوسائل التقنية الحديثة واتقان التعامل معها ومستوى المؤهلات والكفاءات التي يتمتع بها العنصر البشري المكلف انفاذ القانون واليقام بمهما الضابطة العدلية.

وقال: لقد تابع عناصر من المديرية العامة للامن العام هذه الدورة التدريبية التي اشتملت على محاضرات في العلم الجنائي والكشف على مسرح الجريمة وعلم البصمات والتعامل مع آثار الاسلحة النارية والتزوير والمخدرات والتعمق في هذه المجالات يشكل اضافة قيمة لمعارف رجال الامن وتعزيزا لكفاءاتهم ومعارفهم.

وقال: اذ تشكر المديرية العام للامن العام المركز اللبناني للدراسات والابحاث الاجتماعية والجنائية بشخص رئيسه الدكتور جعفر مشيمش على مبادرته بتنظيم هذه الدورة وتثمن جهود كافة المحاضرين، فانها تأمل في استمرار التعاون مع المركز في سبيل مكافحة الجرائم والحفاظ على الامن.

بعد ذلك وزع العقيد هزيمة والرائد قاسم والمحامي شريم والدكتور مشميش شهادات تقديرية على المتخرجين.

6

5

4

 

 

 

 

Script executed in 0.21439695358276