تشير الوالدة المنفصلة عن زوجها منذ 16 عاماً، انها كانت على اتصال دائم مع ابنها علي الذي يعيش مع اخوته ووالده و لم يعلمها ابداً انه سياتي ليزورها بعكس ما نشر انه كان في متجهاً الى بنت جبيل لزيارة والدته. تقول الاشقر ان ابنها " ملتزم دينياً و يحب رفيق الحريري " لكنها تؤكد انه لا ينتمي الى تيار المستقبل، و تقول بحسب المعلومات المتوافرة لديها ان ابنها حين انقطع الاتصال معه لم يكن قد غادر مدينة طرابلس.. و بحسب آخر معلومات تلقتها، تقول انه متواجد في احد المراكز الامنية التابعة للدولة و انه لن يفرج عنه قبل 12 يوماً ، لكن احداً لم يؤكد لها هذا الخبر بعد.
يقول خال الصبي اسامة الاشقر انه "تواصل مع اشخاص من بلدة السفيرة عبر الهاتف للاستفسار عن علي، فأجابوه بكلمة " دَور عند الشيعة " في اشارة الى تحميل الطائفة الشيعية مسؤولية خطفه". و تحدثت معلومات اخرى انه كان يحمل مسدساً حربياً بجنبه حين اختفائه.
و تناشد والدة المفقود علي حسون عبر موقع بنت جبيل رئيس الجمهورية و القادة الامنيين للكشف عن مصير ابنها الذي تعرض لحادث سير قبل اختفائه بيومين و تقول ( انحرمت من ابني 18 سنة ) و انا مصابة بمرض الاعصاب و لا اتحمل.. اناشدكم ان تعيدوا لي ابني...
والدة المفقود
المفقود علي حسون
المفقود علي حسون
المفقود علي حسون