وحضر الاجتماع الى المحافظ المولى قائد منطقة الجنوب الاقليمية العميد طارق عبدالله، المدير الاقليمي لمديرية أمن الدولة في محافظة النبطية العقيد سمير سنان، مدير مكتب مخابرات الجيش في النبطية العقيد الركن محمد شعبان، قائد سرية درك النبطية العقيد علي هزيمة، رئيس الدائرة الثانية - النبطية في الامن العام الرائد علي قاسم، رئيس مكتب شعبة المعلومات في النبطية الرائد حسين عسيران، آمرمفرزة استقصاء الجنوب الرائد جان غسطين،آمر مفرزة النبطية القضائية الرائد هيثم زيدان، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، امين سر محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه، قائد شرطة بلدية مدينة النبطية رشيد بيطار.
بعد الوقوف دقيقة صمت حداداعن روح رئيس شعبة المعلومات الشهيد اللواء وسام الحسن، قدم المحافظ المولى عرضاً عن الاوضاع التي تعيشها الساحة اللبنانية ، مشيدا بالاجواء الايجابية والهادئة التي تعيشها النبطية ومنطقتها بشكل خاص ومحافظة النبطية بشكل عام قياسا مع العديد من المناطق اللبنانية ، وهذا يعود لليقظة والتشدد الذي تقوم به الاجهزة الامنية المختصة، داعيا للتنبه والحذر من دخول بعض الوافدين من غير اللبنانيين الى المنطقة ، علما ان الاجهزة الامنية المعنية تراقب وتقوم بدورها المطلوب منها لجهة تسجيل الاسماء واجراء احصاءات دورية لهؤلاء الوافدين ومراقبتهم.
وتطرق المجتمعون الى الاجراءات المنوي اتخاذها مع اقتراب ذكرى عاشوراء ، وفي ظل التهديدات المفترضة من بعض الجهات المتشددة ، وتم الاتفاق على منع اعطاء التصاريح للدخول الى المناطق المقرر اقامة مراسم عاشوراء فيها الا لبعض الشخصيات الرسمية بشكل يومي ومحدد بالاضافة الى توسيع المنطقة الامنية لمنع دخول السيارات والدراجات النارية اثناء مراسم عاشوراء وهي المنطقة التي تمتد من تمثال الصباح شمالا، وحتى استراحة نانا غربا، ومرورا بمحيك الانجيلية شرقا، وحتى مفرق نادي الشقيف جنوبا.
كما جرى التشديد على القوى الامنية لمراقبة الافراد داخل التجمعات بالتنسيق مع القوى الحزبية التي تقوم ايضا بالمساعدة في هذا المجال.
