وقد صدحت الحناجر بهتافات معادية لاسرائيل و الولايات المتحدة الامريكية. واستهلت التظاهرة بكلمة لاحد كبار ناشطي السكان الاصليين الذي قارن معاناة الشعب الاصلي في استراليا علي يد المستوطنين البيض، بمعاناة الشعب الفلسطيني علي يد المستعمرين الصهاينة.
كما تحدث في المظاهرة ناشطون في مجال حقوق الشعب الفلسطيني مؤكدين علي ان العالم يجب ان لا يسكت علي الجرائم الاسرائيلية الممتدة منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 وما نتج عن هذه النكبة من تطهير عرقي ومجازر مروعة يندي لها جبين الانسانية.
و سار المتظاهرون في شوارع بلدية باراماتا هاتفين "الحرية لفلسطين" و "يسقط العدوان الاسرائيلي" و "امريكا، اسرائيل..... كم قتلتم من الاطفال هذا اليوم".... وانتهت المظاهرة امام مقهي ماكس برينير ، المقهي الذي يملكه احد الصهاينة والذي يتبرع سنويا لجيش الاحتلال الاسرائيلي مطالبين بمقاطعته ومقاطعة كل المتاجر التي تدعم الجرائم الاسرائيلية. وقد فوجئ المتظاهرون بوجود بعض الصهاينة والعنصريين امام المقهي حاملين لافتات تصف نضال الشعب الفلسطيني العادل من اجل الحرية بالارهاب وتدعم جرائم اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقد جال عشرات رجال الشرطة الاسترالية المتواجدين بين المجموعتين ومنعوا اي اشتباك بين المجموعتين بالرغم من التوتر الواضح وتبادل الاتهامات والشتائم.
وقد اعلن المتظاهرون انهم بصدد التشاور مع تنظيمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية من اجل تنظيم مظاهرة اخري قريبا ضد الجرائم الاسرائيلية وضد الصمت الرسمي الاسترالي علي هذه الجرائم.
