النائب حسن فضل الله ، مسؤول منطقة بنت جبيل في حزب الله الشيخ وحيد، و رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل المهندس عطالله شعيتو و رئيس بلدية بنت جبيل المهندس عفيف بزي و عدد من الشخصيات الاجتماعية.
وجال الوزير نامجو برفقة السفير الإيراني في لبنان الدكتور غضنفر ركن أبادي ووفد من السفارة الإيرانية في بيروت، في أرجاء الحديقة التي شيّدتها الهيئة الايرانية لإعادة إعمار لبنان بعد حرب تموز من العام 2006، ثم حل الوزير والوفد المرافق ضيفاً على مأدبة غداء أقامها حزب الله على شرفه في قاعة الحديقة.
وأشار الوزير الإيراني مجيد نامجو إلى أن المواقف المبدئية والراسخة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه دعم القضية الفلسطينية المحقة والعادلة معروفة للقاصي والداني، وأننا نعتقد بشكل راسخ أنه لا يمكن الركون بأي شكل من الأشكال لنوايا الكيان الصهيوني الغاصب والمعتدي والذي أثبت في كل مرحلة من المراحل النفسية والروحية الإجرامية والإعتدائية التي يمارسها بحق الآخرين.
ولفت الوزير نامجو إلى أن الكيان الصهيوني بادر هذه المرة للتعبير بشكل واضح وسافر أكثر من أي وقت مضى، عن نفسيته وطبيعته الإجرامية والإرهابية، وأننا نرى أن الشعب الفلسطيني المجاهد ومن خلال التجارب والمواجهات البطولية التي يخوضها تجاه هذا الكيان واعتداءاته الغاشمة يؤكد أنه قد غير المعادلة واستطاع أن يثبت جدارة غير مسبوقة في مواجهتها، وهو خلال العدوان على غزة عام 2008 استطاع ان يلقن الإسرائيلي درسا مراً لن ينساه على الدوام.
ورأى الوزير نامجو أنه وفي الوقت الذي يرتكب فيه الكيان الصهيوني حماقة متجددة فإنه ينبغي عليه أن يفهم الدروس الغابرة ويدرك أن زمن الهزائم الذي كان يعتدي فيه على العرب والمسلمين قد ولّى إلى غير رجعة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني سيوجه له صفعة مدوية جديدة في حين أن الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في هذا العالم يقفون بشكل ثابت وراسخ إلى جانب هذا الشعب المجاهد بوجه العدوان الإسرائيلي.
