احيت مدينة بنت جبيل الذكرى 69 لعيد الاستقلال باحتفال حاشد رعته بلدية بنت جبيل و مدرسية بنت جبيل الفنية اقيم في باحة المدرسة حضره ممثل قائد الجيش اللبناني العميد الركن شربل ابو خليل، رئيس بلدية بنت جبيل المهندس عفيف بزي، العقيد الركن عدنان غيث، ممثلين عن نواب بنت جبيل...
ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي الرائد حسن حرز، ممثل مدير عام الامن العام المقدم فوزي شمعون، مسؤول مكتب أمن الدولة في بنت جبيل الملازم محمد حمود، العلامة السيد احمد شوقي الامين، مدير عام التعليم المهني احمد ذياب، ممثل قائم مقام بنت جبيل حسين خليل، ضباط و افراد من قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، فعاليات عسكرية، اختيارية، ثقافية، تربوية، وبلدية و حشد من المجتمع المدني و الطلاب.
قدم الاحتفال الاستاذ حسن مراد. بداية كان بالنشيد الوطني الوطني اللبناني ثم كانت كلمة مدير مهنية بنت جبيل الاستاذ غسان بزي الذي رحب بالحضور و قال " نجدد العهد لوطننا الغالي لبنان و نتذكر في هذه الايام من تاريخ امتنا اؤلئك العظماء الذين استرخصوا الحياة دون الوطن لنستعيد محطات النضال المجيدة " و حيا بزي الجيش اللبناني و اكد التمسك بخيار الجيش و الشعب و المقاومة ".
بعده كانت كلمة الخريجين القاها الحاج كامل خنافر ، ثم كانت كلمة رئيس بلدية بنت جبيل الحاج عفيف بزي قال فيها " في هذا اليوم المجيد و في هذه المناسبة المباركة و من عاصمة المقاومة و التحرير و الانتصار بنت جبيل نحيي رجال الاستقلال و نحيي رئيس البلاد و رئيسي مجلس النواب و الوزراء و نحيي شهداء الجيش و المقاومة.. و جيشنا الباسل هذا الجيش الذي يتمسك بالخيارات الوطنية حفاظاً على الامن بوجه التنظيمات الارهابية .. و لفت بزي ان هناك استقلال آخر تحقق عام 2000 و هو التحرير بفضل المقاومة بتنسقها مع الجيش و جدد بزي التمسك بخيار الجيش و الشعب و المقاومة.
و اختتمت الكلمات بكلمة قائد الجيش العميد جان قهوجي القاها ممثله العميد الركن شربل ابو خليل جاء فيها " مرة اخرى تنبري مدينة بنت جبيل من على منبر هذه المدرسة بالتحديد للقاء الجيش بمناسبة عيد الاستقلال جاعلة من هذا العيد الوطني تقليداً سنوياً نتذكر فيه مآثر رجالات وطننا الكبار و تضحيات الاجداد و الاباء .. كما نجدد العهد و الوعد على بذل الجهد و العرق و الدم من دون حساب لتبقى الامانة عزيزة مصونة جيل بعد جيل .. في بنت جبيل يتوقف التاريخ عند صفحات وطنية ناصعة و ملاحم كبرى في التضحيات و البطولة و الاستشهاد، كيف لا، و هي التي كانت ولا تزال رفيقة درب الجيش منذ تاسيسه رافدة اياه بخيرة ابنائها المخلصين و هي التي لقنت العدو الاسرائيلي الغاصب خلال عقود من الزمن دروساً لا تنسى في انتصر قوة الحق على حق القوة و الدماء الزكية على الحديد و النار، و كذلك هي التي سارعت الى احتضان الجيش العائد اليها في العام 2006 .. و اعتبر انه لا يخفى على اي منكم ما يتربص بالبلاد من مصاعب و اخطار خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية باسرها و التي ترخي بظلالها على لبنان بشكل او بآخر و هذا ما يزيد من حاجة ابنائه و مسؤوليه الى التنبه و الاستعداد و يتحتم ان تزيد المؤسسات كافة و في طليعتها المؤسسة العسكرية استعدادها و جهوزيتها لمواجهة اي طارئ و اعلموا انها ستبقى دوماً الى جانبكم و مؤسستكم هذه ستبقى كما اكد قائد الجيش في امر اليوم بمناسبة عيد الاستقلال مدافعة عن لبنان وطناً حرا سيداً مستقلاً، نهائياً لجميع ابناءه ، ثابتة في مسلماتها الوطنية محافظة على الديمقراطية والحريات العامة و في طليعتها حرية الراي و المعتقد كما انها ستكون ضد اي جهة تناقض العيش المشترك الذي ارتضاه اللبنانيون و و توافقوا عليه جميعاً و ستضرب اي محاولة للتقسيم او التجزئة او التوطين و تصون حق كل بناني في اقامة كريمة ىمنة في ظل سيدة القانون.
و اختتم الاحتفال بتوزيع الدروع على القادة الامنيين و بقص قالب الحلوى.
