وتقدم المسيرة النواب محمد رعد، ياسين جابر وهاني قبيسي، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق وقيادات عسكرية وأمنية ورؤساء بلديات ومخاتير ومسؤولون من "حركة أمل" و"حزب الله" وحشود من المواطنين، وسارت باتجاه شارع مرجعيون سيراً على الأقدام، وصولاً إلى مدخل بلدة النبطية الفوقا ذهاباً وإياباً، وشاركت فيها مختلف الجمعيات والهيئات والمؤسسات الصحية والاجتماعية والفرق الكشفية، إضافة لفرق «اللطيمة» الذين كانوا يلطمون الصدور ويرددون الشعارات الحسينية والإسلامية الخاصة بعاشوراء، فضلاً عن عشرات النسوة والفتيات المجللات بالسواد، واللواتي قيدن بالسلاسل الحديدية وكن يمثلن «مسيرة الــسبايا» من كربلاء إلى الــشام، بعيد اســتشهاد الإمام الحسين وأصــحابه في موقعة الطف.
وتخلل المسيرة التقليدية عرض للخيول والسيارات المجللة بالسواد التي اعتلاها عشرات الأطفال المنذورين والمجسمات العاشورائية الخاصة بالمناسبة، فيما لبس عشرات الأشخاص أزياء الفرسان والمحاربين في زمن عاشوراء، وهم يحملون في أيديهم السيوف والخناجر والرماح، في الوقت الذي حزَّ فيه عدد من اللطيمة رؤوسهم بالسيوف والخناجر والأمواس جرياً على عادتهم كل عام ، وذلك وسط اجراءات وتدابير امنية مشددة للجيش وقوى الامن الداخلي على طرفي خط سير المسيرة وعلى مداخل النبطية والطرق المؤدية اليها لحفظ الأمن.
