اضافة الى عدد من تجّار المنطقة وصناعييها، من الذين اعتبروا أن " مشاركتهم في الاعتصام تأتي في غير السياق المتبّع من قبل نقابات التجار والصناعيين" بحسب التاجر محمد بزي، الذي أشار الى أن " مشاركة تجار المدينة جاء من أجل دعم اقرار سلسلة الرتب والرواتب، لأن ذلك سينعكس ايجاباً على القدرة الشرائية للمقيمين في المنطقة، وبالتالي تحسّن أوضاع التجار المالية"، وأضاف بزي أن " معظم أبناء المنطقة المقيمين هم اما من الموظفين أو المزارعين، من الذين ساءت أوضاعهم الاقتصادية نتيجة غلاء المعيشة، فانعكس ذلك سلباً على أوضاع التجار والصناعيين، لذلك من حق هؤلاء ومن حقنا أيضاً تحسين رواتبهم وأجورهم لكي يستطيعون الصمود في المنطقة، لا أن يهاجروا ويتركوها كما فعل آلاف الأهالي سيما في بنت جبيل، التي يعيش أكثر من 90% من أبنائها في أميركا وأستراليا". وألقى رئيس هيئة التنسيق النقابية في الجنوب فؤاد ابراهيم كلمة في المعتصمين أشار فيها الى أنه " على الحكومة الاسراع باقرار سلسلة الرتب والرواتب ضمن مشروع معجّل مكرّر بعيداً عن المماطلة والتسويف سيما بعد الالتزامات التي قطعتها على نفسها أمام موظفي القطاع العام والخاص". ولفت ابراهيم الى أهمية " مشاركة تجار بنت جبيل وصناعييها في الاعتصام، بما يؤكد عدم صحّة تبريرات نقابات التجار والصناعيين الذين لا هدف لهم سوى مصالحهم الخاصة".يذكر أن الاضراب شلّ جميع المؤسسات الرسمية وبعض المدارس الخاصة في بنت جبيل ومرجعيون.