وذلك بعد أقل من 24 ساعة على استقبال هذه القوى إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير في مخيم عين الحلوة وإقامتهم حفل غداء على شرفه، ما طرح أسئلة عن سبب الزيارة ورسائل الأسير التي نقلتها القوى إلى حلفاء حمود. فقد لعبت بعض القوى الفلسطينية، في الآونة الأخيرة، دور ساعي بريد بين عدد من الأطراف اللبنانية الأمنية والسياسية النافذة من جهة، وبين الأسير من جهة أخرى، ولا سيما خلال الاعتصام المفتوح الذي ساهموا في فكه، وصولاً إلى إعلانه التنظيم المسلح ومساهمتهم أيضاً في تعليقه. لكن اللافت كان تصريح عصبة الأنصار بأن «من غير المسموح التفرد بالشيخ أحمد الأسير وإخوانه».