بداية الحفل كانت كلمة مقدّم الاحتفال نائب رئيس الرابطة الاستاذ حسن بيضون الذي اعتبر ان قصائد الكتاب الموَقع الذي كتبها الفنان طالب، " انها تخاطب الوجدان الانساني باسلوب شفاف يحاكي النفس "..
ثم كانت كلمة رئيس بلدية بنت جبيل الحاج عفيف بزي الذي اعتبر ان قصائد الكتاب تعبر عن حركة هي من اهم الحركات في التاريخ الاسلامي و هي قصائد هادفة و موزونة مليئة بالمضمون السليم ، و اكد بزي ان الكاتب محمد طالب هو احد الجنود المجهولين الذين يعطون و يبذلون دون ان يطلبوا شيئاً من هذه الدنيا سوى ارضاء الله و ضميرهم ، و اعتبر ان الكتاب هو عمل نوعي مؤثر يعبر تعبيرا صادقاً واضحاً عن المأساة التي يبقى تاثيرها حاضراً مع توالي السنين..
ثم تحدث رئيس الرابطة الثقافية الدكتور محمد جمعة عن اهمية الكتاب و محتوياته ثم القى مقدمة الكتاب الذي كتبها نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم و جاء فيها " بداية لا اخفي باني فوجئت عندما طلب مني الاخ محمد طالب كتابة مقدمة اشعاره الحسينية " قرآن ام جسد " لأني لم اكن أعلم بأنه صاحب أكثر القصائد الرثائية و الانشادية الهادفة و الموزونة و المليئة بالمضمون السيليم التي ملأت ساحتنا في الآونة الأخيرة اذ كنت اسمعها و آنس بمضمونها و ألحانها من دون التدقيق باسم كاتبها، فتبين لي انه أحد الجنود المجهولين و الذي عمت بصمات كلماته مسامع قلوبنا و تركت آثارها في تعبئة شعبنا و مجتمعنا الحسيني المقاوم..
و ختاماً كانت كلمة مؤلف الكتاب الفنان محمد طالب الذي قدّم لمحة عن محتويات الكتاب الذي جاء بـ 87 صفحة و قدّم شرحاً حول نوعية القصائد، ثم اختتم بباقة من القصائد الحسينية التي جائت من وحي الكتاب.
بعد ذلك توجه طالب لتوقيع الكتاب، و اختتم البرنامج بدعوة الحاضرين على بوفيه حلويات.