ورفع المعتصمون صور لعبدالله اضافة الى لافتات كتب على بعضها "قسما يا جورج لن ننحني ، وسنقاوم"، و " في بلاد النور والام الحنون يمنع الافراج عن جورج السجين"، و " فرنسل أم الاستعنار وجورج عبدالله رمز الثوار" ، و "جورج أنت الحر وسجانك هو العبد"، و" أرعبتهم من خلف القبضان يا جورج". فيما نفذت وحدات من الجيش اللبناني وفرقة مكافحة الشغب وقوى الامن الداخلي انتشارا واجراءات مشددة قرب مكان الاعتصام وبمحيط المركز.
وشارك في الاعتصام شخصيات من قوى واحزاب وطنية وقومية، وألقى حيدر قديح بيانا باسم المعتصمين "ربط فيه استمرار عمل المراكز الفرنسية في لبنان بحرية جورج عبدالله، وهي "أصبحت هدفاً دائماً لتحركاتهم لحين إطلاق سراح الأسير المخطوف جورج عبدالله"
واعتبر أن "هذه النزعة القمعية المرتبطة بعقلية الدولة الاستعمارية هي ثقافة غير مرحب بها في لبنان"، لافتا الى أن "عمل المؤسسات الفرنسية بشكل طبيعي في لبنان لن يكون ممكناً إذا استمر اعتقال جورج ابراهيم عبدالله. فالحرية مقابل الحرية ولا تهاون مع إرهاب الإدارة الفرنسية المستمر".
وأكد "إغلاق أبواب المراكز اليوم بشكل تحذيري، ومعاودة الكرة. وسنغلقها مطولاً بحال لم تستجب السلطات لموضوع إخلاء السبيل والترحيل إلى لبنان. ولن تكون المؤسسات الأخرى بعيدة عن عملنا حيث ولت أيام الانتظار وصارت قضية جورج عبدالله قضية وطنية لبنانية بامتياز وقضية مقاومة المشروع الأميركي وأصبح الآلاف خلف جورج، وسيهبون إلى حريته بكل الوسائل المتاحة".
