وأحتشد المعتصمون امام مدخل المركز حاملين صور لـ"عبدالله"، ولافتة كبيرة عليها صورة عبدالله وعبارة"28 عاما من الاسر في السجون الفرنسية :حرية للمناضل جورج عبدالله، لن أندم ، لن أساوم، سأبقى أقاوم"، فيما أتخذت في محيطه وحدات من الجيش اللبناني، وقوى الامن الداخلي اجراءات أمنية مشددة.
وردد الطلاي أناشيد وهتافات " الحرية الحرية لجورج عبدالله"، و" جورج عبدالله ما بيركع"، إضافة الى هتافات منددة بالقضاء الفرنسي.
وألقت الطالبة منى خليل سلامي أعلنت فيها " اننا نقف اليوم في محراب الحرية، في مدينة جنوبية مقاومة، كطلاب جامعيين لنطالب بالافراج عن المقاوم جورج عبدالله ، وهذا يعني ان نقف متضامنين مع كل الشرفاء والمقهورين في السجون على امتداد العالم.
وقالت: نطالب ام الشرائع الام الحنون فرنسا اطلاق سراح جورج عبدالله ، فهي التي صدرت القوانين الى العالم باسم حقوق الانسان ، تنتهكها اليوم نزولا عند رغبة اميركا واسرائيل، ونحن على يقين بأن ما من سجن أقفل على نزلائه الى الابد، فلنرفع الصوت عاليا كي يعود جورج عبدالله مرفوع الجبين ، وقسما يا جورج لن نستكين ، سنقاوم ولن نساوم ، ولن نلين.
كما ألقى ممثل اللجنة الدولية لاطلاق سراح الاسير جورج عبدالله حسن صبرا كلمة نقل في مستهلها تحيات "المناضل جورج عبدالله" الى المعتصمين، منتقدا ما قامت به فرنسا من انتهاك للقوانين والتبعية للادارة الاميركية، داعيا الى نقل التحركات من الحالة النظرية الى القيام بالخطوات العملية ومنها تشكيل لجنة وزارية لبنانية مؤلفة من وزارء الداخلية والخارجية والعدل لمتابعة قضية عبدالله مع السلطات الفرنسية .
بعد ذلك قام عدد من المعتصمين برفع صورة كبيرة لعبدالله على بوابة مدخل المركز الثقافي الفرنسي.
