ربما كان هدف هذه الاستباحة القول انّ السفارة وطواقمها وسياراتها يمكن أن تدخل إلى حيث تشاء، من دون مراعاة أي اعتبارات.. حتّى الاعتبارات الأثرية!
مشت كونيلي على الطريق للاطلاع على القوس الروماني برفقة رئيس بلدية المدينة حسين دبوق، ولحقت بها سيارات موكبها.. إلا أن»ثقل» إحدى السيارات تسبب بانهيار الطريق القديم، ما أدى إلى انحراف السيارة عن مسارها.
كاد الحادث ينغص على كونيلي جولتها، لكن سرعان ما استقدمت إحدى الرافعات وعملت على سحب السيارة المنحرفة.. لتكمل السفيرة جولتها بعد تأخير، وتتناول طعام الغداء في ميناء الصيادين.