هتف المتظاهرون ضد النظام البحريني الجائر وضد النظام السعودي لتدخله السافر بقمع وقتل الشعب البحريني، كما حملوا العلم البحريني والاسترالي وصور تبين جرائم النظام البحريني بحق شعبه الأعزل وطالبوا بوقف الإرهاب الذي يمارس على الشعب ووقف الممارسات القمعية ضد المتظاهرين المسالمين ، والى إخلاء سبيل السجناء السياسين جميعا.
تحدث في التظاهرة كلا من سماحة الشيخ مرتضى مال الله والسيد حسين الديراني كذلك تحدث كلا من الناشط البحريني عبد الاله الحبيشي والناشط الحقوقي البحريني السيد حسن عبد النبي والسيد غسان خميس عن الحركة الشبابية الاسترالية البحرينية والسيدة أوليفيا نيغروا ناشطة في حقوق الإنسان ، الكلمات أتت لفضح النظام البحريني وأدانة جرائمه المتكررة يوميا بحق شعبه وهتكه للحرمات وهدمه للمساجد والحسينيات، كذلك طالبوا الحكومة الأسترالية باتخاذ قرار يدين النظام البحريني الذي لا يعير اهتمام للمجتمع الدولي ويمارس انتهاك حقوق الإنسان والإرهاب ضد شعبه، كما أدى الفريق الفني بأدارة الاستاذ علي السلمي في جمعية شباب الغدير مسرحية مؤثرة تعبر عن تاريخ الانتفاضة والثورة البحرينية وكيفية ممارسة التعذيب والإرهاب بحقهم من قبل قوات الأمن البحرينية والخليجية، المسرحية كانت مستوحاة من فيلم حقيقي منشور على مواقع اليو تشوب .
وخلال هذه التظاهرة كان البرلمان مشغولا بمؤتمر صحفي شارك فيه النائب الفيدرالي السيدة لي راينون عن حزب الخضر والنائب الفيدرالي السيد لاري فيرغاسون عن حرب العمال والسيدة لي توماس رئيسة نقابة الممرضين الأستراليون والناشط السيد علوي البلادي الذي سحب النظام البحريني جنسيته بسبب انتقاداته للنظام على صفحة تويتر. المؤتمر كان مخصص لرفع توصية الى البرلمان الفيدرالي لإدانة النظام البحريني لانتهاكه حقوق الإنسان وممارسة الإرهاب ضد شعبه، وسيصار الى التصويت عليه داخل البرلمان الأسترالي لتبنيه.
بعد ذلك توجه المتظاهرون في مسيرة من امام البرلمان الفيدرالي الى امام مبنى الامم المتحدة ، وعلت الهتافات المنددة بالنظام البحريني وطالبوا الامم المتحدة ان تخرج عن صمتها وتدين النظام البحريني ثم سلمت الحركة الشبابية الأسترالية البحرينية رسالة تسلمتها السكرتيرة العامة الامم المتحدة في استراليا السيدة جوليه ديين تضمنت في طياتها رؤية الحركة لإشراك دور منظمة العفو الدولية لوقف حمام الدم في البحرين.