وخلقت الحادثة حالة من التوتر على طرفي السياج الحدودي، بعدما استنفر جيش الاحتلال مستدعياً قوة إضافية مؤلفة من عناصر مشاة وسيارات مصفحة نوع «هامر»، عملت على الانتشار في البساتين المحيطة بالبوابة.
كما وضع عناصر الجيش اللبناني في حالة تأهب، وأعقب ذلك اتصالات بين قيادتي «اليونيفيل» وجيش الاحتلال الذي احتج على الحادثة، طالبا رفع العلم عن السياج الشائك. ولاحقا، عملت عناصر الكتيبة الإسبانية على إحضار رافعة لسحب العلم.