سهيل زرقط، المهاجر الذي جمع حقائبه منذ 30 عام قاصدا بلاد الاغتراب، باحثاً عن لقمة العيش، و اذ بالقدر اراد ان يفارقه الحياة بعد ان كان الاتصال به مقطوعاً بحسب ذويه في لبنان واهالي بلدته في الزرارية لا يعلمون اي شيء عنه.
اليوم فجعوا بنبأ وفاته في الغابون، فقرر بعض من ابناء الجالية اللبنانية ,وبعد وفاته دفنه هناك، حيث تكفّل القائد الكشفي في كشافة الرسالة الإسلامية السيد ناصر حسين قشاقش تغسيله و تكفينه و آداء الصلاة على جثمانه و لحده و تلقينه الشهادة .
للفقيد الرحمة، و لدولتنا طول البقاء..
لعلّها تمسح جبين ابنائها في الاغتراب، لينعموا بوقوف الدولة الى جانبهم .



