حضر الاحتفال مدير الثانوية عباس كامل شميساني والمدير السابق حسين درويش ومنسق مركز الارشاد والتوجيه قاسم بدران ورئيس لجنة الاهل في الثانوية محمد بيطار وشخصيات والمعلمون والمعلمات في الثانوية .
بعد النشيد الوطني ونشيد الثانوية ثم كلمة ترحيبية من عريفة الحفل زينب نصار . ثم ألقى رئيس لجنة الاهل محمد بيطار كلمة قال فيها " من دواعي سروري ان أقف اليوم على منبر العلم لتكريم المعلم في يوم عيده . اليوم اشعر بالفخر لمشاركتي بتكريم الجسم التعليمي الذي زرع في النفوس الامل بغد مشرق والذي افنى عمره من اجل مستقبل واعد لأبنائنا ليثمر هذا العطاء نجاحا تلو نجاح . كالشموع تذوبون طوعا لتنيروا ميادين المعرفة والبيان ، وتشعون نورا في عتمة الجهل والتخلف ويبقى هذا النور يشع في ثانوية النور ثانوية حسن كامل الصباح ."
ثم القى مدير الثانوية شميساني كلمة قال فيها " ماذا اقول فيكم يامن حملتم على راحاتكم اعماركم ، وأشعلتم فيها نار عطاء لا تنطفئ مهما عصفت بها رياح . يامن حرثتم بأخلاقكم وقيمكم وعقولكم صحارى الجهل المستشري فأحلتموها بيادرا وغلالا ومواسم حق وخير وجمال .
بعبارة واحدة اقول لكم : كل عام وانتم بخير ، لأنه بخيركم خير الوطن والامة.
اضاف قائلا " في كل عام نحتفل بعيد المعلم ونكرم باقة من زملائنا الذين ادوا رسالتهم مخلصين ، فبلغوا سن تقاعدهم وعلى جباههم اكاليل عز ووقار وعطاء مستمر وجميل لا تنكره الايام .
وفي عامنا هذا ، شرف كبير لنا وللتربية والتعليم في لبنان ، ان ننال فرصة تكريم رجل نشهد ويشهد الكثيرون له بنصوع تاريخه التربوي ، وعظمة عطائه في هذا القطاع ، ليكون قدوة ومنارة للسالكين دربه ، درب العطاء اللامتناهي ، والمحبة اللامتناهية ، والتربية على الفضيلة الللامتناهية ، انه استاذنا الاستاذ حسن نصار."
ثم القى الناظر العام محمد معلم كلمة قال فيها " الحمد لله الذي اوحى الينا أن كونوا معلمين ، فانهر من الصم الصياخيد فينا ماء الحكمة ، وفجر ينابيع الفضيلة وانزل من معصرات عيوننا شموسا وصباحات ترسم خارطة الغد . واضاف ان يوم المعلم يوم يشبه مواقيت الصلاة ، والمعلم ذلك القديس الذي أسكن الكون في عينيه ، واتخذ المدى مرساه ، وجعل جبينه وسادة الفرقدين ، ووجهه صفحة الخلود وشرع صدره مدينة للعلم والقيم السامية والفضائل الحميدة ."
ثم كانت كلمة للمحتفى به حسن نصار وقال فيها " ان دمي ، ان تفحصوا دمي فهو فئة حسن كامل الصباح ، زاخر بحبها وعشقها صورتها المشرقة مطبوعة في القلب والضمير والوجدان والله على ما اقول شهيد . "
بعد ذلك قدم شميساني و درويش و بدران و معلم قدم درعا تذكاريا باسم الثانوية لنصار