وعبّر أحد النازحين، الذي كان لا يزال يقيم في إحدى الخيم مع زوجته وأطفاله الثلاثة، عن أسفه للطريقة التي تمّ فيها جرف الخيم.
وقال: «لو امتلكنا بديلاً لما بقينا ساعة واحدة في هذه الخيمة».
وفي وقت لاحق حضر إلى المكان فريق من «المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة» و«جمعية شيلد»، واطّلع على حاجات العائلات، وعمل على تأمين أماكن سكن لها في بلدتي القليلة وجبال البطم، بتمويل من «المجلس النروجي للاجئين».
وقال رئيس بلدية صور حسن دبوق إنّ «إزالة الخيم هي للحفاظ على طابع المحمية، وعدم تمدد التعديات، لا سيما أن أحد الاشخاص كان يستثمر وجود هذه العائلات، من خلال بدلات مالية تدفع له».
