وعشرات المعلمين والفعاليات الاجتماعية في محافظة النبطية. وبيّن زبيب أن " 80% من الضرائب التي تدفع للخزينة العامة هي ضرائب على الاستهلاك، بدون تمييز بين الفقراء والأغنياء، وأن 10% من الأسر اللبنانية يعيلها أفراد لا يستطيعون تأمين الحد الأدنى من حاجاتهم الغذائية فقط، ويعيش الفرد الواحد منهم بأقل من دولارين و40 سنتاً يومياً". وأشار الى أن " 1250000 ألف لبناني يعيشون بأقل من 4 دولارات يومياً، في المقابل فان فئة لا تمثّل 1% من اللبنانيين، لا يزيد عددهم على 40 ألف شخص، يستأثرون بنصف الثروة في لبنان ويودعون 62 مليار دولار في القطاع المصرفي من أصل 125 مليار دولار، ولا يتحملون الضرائب على مليارات الدولارات من أموالهم ويعارضون اقرار السلسلة الاّ اذا كان تمويلها على حساب الفقراء"، معتبراً أن " ما تقوم به هيئة التنسيق النقابية هو لتوضيح الحقوق والواجبات، وهي حرب من يخسر فيها يخسر كثيراً، ومن يربح يكرّس مصالح مهما كان حجمها، وأن دخل لبنان موزع الأن بين 25% على الأجور لمصلحة 60% من اللبنانيين و75% على الأرباح والريوع، وقد تم شفط 30 مليار دولار كان يجب أن توزع على الأجور وتحولت الى أرباح وريوع بين العامين 1997 و2012". وفي الختام، أجاب زبيب على أسئلة الحضور.
