أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

دار الافتاء الجعفري استضافت اللقاء الروحي الموسع برعاية قبلان .

الأربعاء 10 نيسان , 2013 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,511 زائر

دار الافتاء الجعفري استضافت اللقاء الروحي الموسع برعاية قبلان .

ومفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال , ورئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين , وممثلين عن الهيئة الاسلامية الفلسطينية و عن رابطة علماء فلسطين و عن مجلس علماء فلسطين , ووفد من حزب الله برئاسة الشيخ محمود خشاب ووفد من حركة امل برئاسة محمد غزال ورئيس تجمع علماء جبل عامل الشيخ يوسف دعموش وامام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود و ممثل اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم السيد حيدر الحكيم , ممثل اية الله العظمى السيد علي السيستاني السيد حامد الخفاف,والقاضي عرفات شمس الدين و عضو قيادة اقليم الجنوب في حركة امل السيد ربيع ناصر , رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني , نائب رئيس بلدية صور المهندس صلاح صبراوي , رئيس تجمع علماء المسلمين الشيخ أحمد الزين , رئيس جمعية الوسط الاسلامي الشيخ حسين اسماعيل , رابطة علماء فلسطين الشيخ داوود مصطفى , رئيس دائرة اوقاف صور الدكتور علي قدادو , جبهة العمل المقاوم الشيخ زهير جعيد وعدد من القضاة الشرعين وعدد من رجال الدين و من رجال الدين المسلمين.

 

بعد ايات مباركة من القران الكريم للسيد محمد مهدي الموسوي ، وتقديم من الشيخ حسن غندور.

 

المفتي عبدالله .

 

القى المفتي عبد الله كلمة ترحبية اشار فيها الى اهمية سلاح الوحدة مقابل التيارات الطائفية والمذهبية والانانية الضيقة التي من شأنها تمزيق المجتمعات والاسر والاوطان الى شتات مفرقة لاتملك اي من مقومات القوة والمواجهة وان هذا اللقاء هو احد الصور الناصعة التي رسمها في مدينة صور لنظهرها الى كامل الوطن الاسلامي والعربي .

 

اعتبر المفتي عبدالله ان هذا القاء يأتي متزامنا مع ذكرى استشهاد علم من اعلام الوحدة الاسلامية وهو الشهيد السيد محمد باقر الصدر وان مدينة صور التي تؤمن بالاسلام الرسالة السماوية السمحاء وان المسلم من نطق الشهادتين ودمة وعرضه وماله حرام وان الدين قام على كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة وان سيرة العلماء الافاضل في صور هم اعلام الوحدة واننا علماء نجتمع مسؤولين امام الامة والناس وان من مسؤولياتنا الشرعية ان ندعو الناس الى العمل بالاسلام الصحيح دون التكفيروان الاسلام الذي يجمعنا اليوم جمع قبلنا شعوبا ولن نتخلى عن الشعار الذي يوحدنا وان نقف في مواجهة التفرقة ونحن متمسكون في عيشنا المشترك مع كل الطوائف في لبنان .

 

واكد المفتي عبد الله ان الدعوة الى التفرقة تمثل اشخاص ودول لاتمت للاسلام بصلة لان الاسلام لم يدع سوى للوحدة وان مسؤوليتنا هو عدم السعي الى تغيير مذاهب الاخرين بل نسعى للتكامل مع المذاهب والطوائف وعلينا ان نجمع الشمل ونوحد كلمة المسلمين .

 

المفتي حبال

 

مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال الذي قال : ان الله تعالى ارشد الناس الى جادة الحق بواسطة الانبياء وقد وضع الباري الحب لعلاقة العبد بخالقة وعلاقة الناس ببعضهم البعض وان العلاقة بين المؤمنيين يحب ان تكون قائمة على المحبة والسلام وان المذاهب قائمة على الحب والرحمة ويرتبط بالرحمة بكل الاحوال .

 

وأضاف : ان الله تعالى يحب البشر ولا سمو للانسان الابالاسلام والعقيده برسالته السماوية وبنبوة محمد ( ص ) والاسلام هو طريق الفوز والنجاة و الرفعة بالرضوان وهو طريق الله تعالى للبشر لكي نصل من خلاله لتحقيق معنى الانسانية ولا نحقق الانسانية الا بمرضاة الله تعالى .

 

وان كل التسميات التي ارادها بعض البشر انما اذا خرجت عن الاسلام المحمدي الصحيح فهي ضرب من ضروب الباطل .

 

واكد المفتي الحبال : ان الاسلام يجب ان يراعي كل مصالح البشر والتعامل فيما بينهم على البر والتقوى وليس على الائم والعدوان .

 

والقى كلمة تجمع علماء جبل عامل الشيخ يوسف دعموش .

 

وقال : ان الامة تتحمل مسؤولية ما نعيشه من مساوئ فالانظمة الفاسدة التي تسيطر على مقدرات الامة وليس فقط على مصادر الثروة بل تحاول تلك الانظمة ان تفرض سيطرتها على ارادة الشعوب وتحاول ان تثبت ذلك بالقوة والقمع وهذا ليس بأمر جديد حيث الحكم ملك عقوق وان الانظمة الفاسدة بسطت سيطرتها على ضعاف النفوس ووعاظ السلاطين .

 

وراى الشيخ دعموش ان ابتلاءات الامة تأتي ايضا من دعاة ومعممين وان استهداف واغتيال العلامة البوطي هي نتائج تلك الفتاوى التي تحلل ما حرم الباري مؤكدا على ضرورة ان تكون مؤسساتنا حرة ونزيه لا يفرض عليها السياسيون ارائهم .

 

كلمة تجمع علماء المسلمين القاها سماحة العلامة القاضي الشيخ احمد الزين : في هذا القاء اشكر مفتي صور ومدينة صور التي تقع قاب قوس من المسجد الاقصى وان هذه المائدة المباركة ردا على دعاة الفتن الذين انحرفوا عن الاسلام الداعي للوحدة وعن المصلحة الوطنية لأن الاسلام يدعو الى رعاية مصالح الاوطان.

 

وأكد الشيخ الزين ان هذا اللقاء يؤكد على ضرورة استمرار سلاح المقاومة للدفاع عن بيوتنا واعرافنا واطفالنا وبلادنا ونحن لن نكتفي بالدفاع عن انفسنا بصراخ الاطفال والنساء بل بسلاح المقاومة ونقل تحيات تجمع علماء المسلمين .

 

كلمة امام مسجد القدس القاها الشيخ ماهر حمود فقال : اتمنى على العلماء الدين الكرام استذكار الايات البينات التي تنهى عن تصنيف الناس ذلك الرجل شهيد وغيره مع الباطل و ذلك في الجنة اوفى النار او ذلك الرجل شهيد وغيره ليس بشهيد وان معاناة الامة هي ان بعض الدعاة يسمحون

 

لأنفسهم بأغتيال العلامة البوطي وقتل الاطفال والنساء وان الاسلام اعط ذلك الحق فقط لله تعالى .

 

ودعا ( حمود ) الى استئصال الافكار التي تفرق الى افكار اخرى توحد المسلمين وان الحوار وتبادل الثقافة والاحترام المتبادل يجب ان يكونا اساس في العلاقات بيننا و ان الحوار والنقاش باب العالقة الصحيحة .

 

كلمة حركة امل القاها المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل محمد غزال فقال : اوجه التحية للشيخ قبلان لرعايته هذا اللقاء واشار الى ان هذه اللقاءات منهج تعاطي وطريق حياة لكي نكون معا لبني مجتمع يجد الناس فيه العمل والسعادة وان كل بوصلة لا تشير الى القدس فهي مشبوهة وعلينا ان نتحد لكي نقف بوجه المؤامرة و ان الامام القائد السيد موسى الصدر الذي ارسى اسس التعايش الانساني و الوطني و الاسلامي و المسيحي اسس نهج يجب ان يحتذي بمثل هذه اللقاءات .

 

كلمة حزب الله القاها مسؤول التبليغ بالمنطقة الاولى الشيخ محمود خشاب فقال : الاسلام جاء بالحق وبالميزان وعلى الناس ان يقسطوفيما بينهم وهو الذي دعانا الى الالفة والتعاضد والامتثال الى تعاليم الانبياء وما سعى البعض الى تضيع الامة في نشر الافكار الهادمة لكي يبعدوا الامة عن حقوقها اولئك لهم البأس والسلاح والمبضع بيد الجراح لكي يستئصل الورم الخبيث من امتنا .

 

ووصف اللقاء بأريج المحبة والعطاء داعيا الجميع الى تشكيل خندق موحد نواجة كل اشكال الفتنة رغم المحاولات لتضييع الامة وسنبقى يدا واحدا تسقط العدو من عليائه ونمرغ انفه في وحول الوطن الذي خرج منها مهزوما امام قوة المقاومة الاسلامية في حزب الله .

 

وان العرب المخلصين اليوم الذين يريدون اليوم ان يصنعوا تاريخهم الصحيح عندما يتمسكون برسول محمد ( ص ) وتبقى القدس هي البوصلة .

 

وأكد على الاستقرار في لبنان وتحقيق قانون انتخابي وحماية البلد بواسطة المقاومة والجيش والشعب .

 

الشيخ ياسين

 

كما القى رئيس تجمع علماء صور الشيخ العلامه علي ياسين كلمة قال فيها :اعتبر ان هذا اللقاء من اهم اهدافه هي المواجهة للمؤامرة التي تحاك على الطائفتين السنية والشيعية ونحن اليوم يجب ان نسالم ما سلمت امور المسلمين دون الغرق في متهات المصالح الشخصية الانانية وعلينا ان نؤكد دائما على مصلحة المسلميين في مواجهة الشر المطلق ( اسرائيل ) والتوجه الى صناعة سلاح الوحدة في مواجهة العدو الصهيوني .

 

كلمة ( اية الله قبلان ) القاها ( المفتي قبلان ) وقال : ان قول لا اله الله محمد رسول الله لها اثار الوحدة والالفة بين الناس وان الاحكام الشرعية عصمت حرمة دم المسلم وعرضه ودمه دون جدل الحجج ما لا يبرر القتل والتكفير وان اهل الاسلام وائمة المذاهب اكدوا على ان اعتناق الاسلام مبنية على السماحة بنطق الشهادتين ليصبح مسلما وان اثبات الاسلام حتى لو نطق بها تحت حد السيف .

 

وأضاف المفتي قبلان : ان الكفر ليس علة القتل بالاسلام وها هم اهل الذمة لم يقتلوا ايام رسول الله محمد (ص ) وبالخصوص ان فقه الرحمة اولى من فقة السيف الرحمة اولى من فقه السيف فالنبي محمد (ص ) هو رحمة للعالمين وان احياء الناس وهو احياء الناس جميعا وانما المؤمنون اخوة .

 

وقال المفتي ( قبلان ) امام طغيان العالم وهجومه الدائم على الاسلام انما هذا داع وواضح الى الاتحاد مع بعضهم البعض وان مسلما يتخذ صنمية امريكية والدول التي تقاتل امة التوحيد اولئك ليسوا من الاسلام بشيء فالرسول (ص ) دعا الى الوحدة والى الرحمة وهي فعل مشترك فيما بين المسلمين بما يكفل تلك الرحمة المجتمعية .

 

وقال : لا يمكن لفقية مسلم يرى ثورة تدعمها الدولة امريكيا وغيرها ان يراها ثورة مشروعة واحداث تدعو الى نتاج نظام عالمي جديد يشتت العالم الاسلامي والذين استطاعوا ان يصدروا فتاوى على الطلب اولئك يحاولون حماية عروشهم القائمه على الصنمية والدم والمذابح والاشلاء .

 

واكد المفتي قبلان على مشروع الحياة الذي جاء به محمد (ص ) داعيا الى فقه التقارب كمدرسة تربوية تأسس وان فقه التكفير تحول الى مدرسه اباده وقتل وتدمير وها هي سورية تحولت الى سياحة القتل والتكفير وقد تجزرت بهم عقلية التكفير وان لبنان جزأ من سورية داعيا الرئيس المكلف الى التنبه من المخاطر التي تحيط بلبنان و العمل على انقاذ لبنان بعقلية الوحدة و التعايش و التعاون .

Script executed in 0.16960597038269