أيات بينات من الذكر الحكيم القاها الاخ ابو علي الحلفي ثم تحدث الحاج حسين الديراني كلمة في المناسبة , تحدث بها عن هذه الشخصية العظمية التي غيبها واغتالها فرعون عصره المجرم صدام التكريتي والذي لم يكتفي بهذه الجريمة بل أقدم على أغتيال اخته العلوية بنت الهدى في نفس الوقت, ثم بين العلاقة الوثيقة التي كانت تربط الشهيد السعيد بالامام الخميني الراحل قدس سره الشريف, وكيف اطلق مقولته الشهيرة " ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب هو بالاسلام " , ثم أشار في كلمته الى رحيل العالم الرباني الجليل اية الله عبد الهادي الفضلي الذي توفاه الله في ذكرى استشهاد الشهيد السعيد وكيف كانت تربطهم علاقة وثيقة وروحية.
ثم حذر أل سعود بارتكاب اي حماقة ضد العلامة المجاهد الشيخ نمر باقر النمر الذي يتعرض لابشع الوان التعذيب في السجون السعودية, وقال : ان اي أذي يصيب هذا الشيخ الجليل سوف يكون حبلا يلتف حول اعناقكم وسيزول حكمكم كما زال حكم صدام التكريتي.
الكلمة الاخيرة من وحي المناسبة كانت لسماحة الشيخ نامي فرحات العاملي حيث افاض بحديثه عن تلك الشخصية التارخية العظيمة, وقال: لقد تعرض الامام الشهيد السعيد الى الاذى من القريب والبعيد وأنفض الناس من حوله ليستفرد به النظام ويرتكب جريمته التارخية بأعدامه مع أخته العلوية بنت الهدى رضوان الله تعالى عليهم.
وقال: اننا لا نعلم قيمة علمائنا حتى يغيبهم الموت او الاستشهاد, فها هو العلامة الشيخ نمر باقر النمر يتعرض للاعدام ولا نفعل شيء لأجله, فعلينا بالتحرك ولو بالكلمة وهي اضعف الايمان لنبين مظلومية هذا العالم المجاهد وأنقاذه من ايدي أل سعود الظلمة.