أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

جنوب لبنان .. انه موسم الافاعي

السبت 13 نيسان , 2013 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 22,614 زائر

جنوب لبنان .. انه موسم الافاعي

أنواعاً كثيرة من الأفاعي أو الثعابين وسامة تظهر في هذا الشهر و تبدا بالتحرك في اوقات الصباح الباكر وقبل الغروب للبحث عن طعامها والاستمتاع أيضاً بالجو المعتدل الذي انتظرته طوال فترة الشتاء.

هنا في مناطق جنوب لبنان تفتك الافاعي بلدغاتها في كل سنة بأكثر من 30 شخصاً بحسب الاحصاءات وتتسبب بوفاة حوالي شخص الى شخصين في الحقول اغلبهم من المتنزهين في البر و هم من سكان المنطقة.

توجد في المناطق الجنوبية ما يقارب الـ40 نوعاً من الثعابين والافاعي السامة وغير السامة وتمثل البرية منها حوالي 30 نوعاً و10 أنواع تعتبر من الثعابين المائية. اشكال متعددة تأخذها الافاعي، منها الافعى السوداء و الحمراء و البرصاء و المرقطة والشقراء و هي التي تثير الرعب في نفوس الاهالي نظراً لكونها تعيش في المنازل المهجورة و هي التي تعرف ايضاً بـ " حية التبن " اذ تهاجم بسمها الجهاز الدوري (الدموي) حيث يكسر خلايا الدم وتعد كمية السم اللازمة لقتل إنسان يزن 80 كيلو جراماً 50- 60 ملجم.

اغلب الافاعي باشكالها و انواعها تعتبر سامة و يحتوي فمها على زوج من الأنياب الحادة والطويلة وتتصل هذه الأنياب المجوفة بقناة السم التي تقع في أعلى الفك العلوي.

أما الأنواع نصف السامة فتتميز بوجود أنياب تشبه المحقن ويكون لها قناة للسم تفتح فيها ولكنها غير كاملة وسمها ضعيف. بحيث لا يؤثر كثيراً على الإنسان.أما الأنواع غير السامة فتتميز بعدم وجود أنياب للسم في فمها.

و يعرف عن الثعابين انها تلدغ عندما يشعروا بأنهم مهددون فـ الدهشة، والاستفزاز، هما سببان رئيسيان يجعلان الحية تلدغ مباشرة اذ لا يمكن الهروب نظراً للسرعة التي تتمتع بها الافاعي في الدفاع عن نفسها.

 

- توصياتالإسعافات الأولية للدغة الأفعى متنوعة، ويرجع ذلك جزئيا لان الثعابين المختلفة لديها أنواع مختلفة من السم. بعضها يكون لها تأثير موضعى بسيط، ولكن التأثيرات الشاملة تهدد الحياة، وفي هذه الحالة يحتوي على السم في المنطقة من الدغة من قبل تجميد الضغط المرغوب فيه للغاية. السموم الأخرى تحرض إلى تلف الأنسجة المترجمة في جميع أنحاء منطقة العض، والشلل قد يزيد من شدة الضرر في هذه المنطقة، ولكن أيضا يقلل من المساحة الإجمالية المتضررة ؛ ما إذا كانت هذه المقايضة المرغوب فيها لا تزال تشكل نقطة خلاف.

و لأن الثعابين تختلف من بلد إلى آخر، فأساليب الإسعافات الأولية تختلف أيضا. كما هو الحال دائما، فهذا المقال ليس المشروع البديل للاستشارة الطبية المتخصصة. وينصح القراء بقوة للحصول على المبادئ التوجيهية من منظمة الإسعافات الأولية ذات السمعة الجيدة في المنطقة الخاصة بها، وإلى أن نكون حذرين من العلاجات المحلية أو القصصية.

ومع ذلك، فان معظم المبادئ التوجيهية للاسعافات الأولية توافق على ما يلي :

حماية المريض (والغير، بما في ذلك نفسك) من لدغات أخرى. وعند تحديد الأنواع المرغوب فيها في بعض المناطق، ولا للمخاطرة لمزيد من الدغات أو تأخير العلاج الطبي المناسب من خلال محاولة اعتقال أو قتل الثعبان. وإذا لم يفر الثعبان بالفعل، يتم إزالة الضحية بعناية من المنطقة فورا.

الحفاظ على هدوء الضحية. والتوتر الحاد يزيد من تدفق الدم ويعرض المريض للخطر. وإبقاء الناس بالقرب من المريض الهادئ. و الذعريكون معدى لتسويات الحكم.

ونداء المساعدة لترتيب النقل إلى أقرب غرفة للطوارئ في المستشفى، حيث أن مصل الثعابين المشتركة في المنطقة سيكون متاحا كثيرا.

والتأكد من الحفاظ على الطرف المعضوض في وضع وظيفي ويكون تحت مستوى قلب الضحية، وذلك للتقليل من الدم الذي يعود إلى القلب وللأعضاء الأخرى من الجسم.

لا تعطي أي شيء للمريض كتناول الطعام أو الشراب. وهذا أمر مهم خصوصا مع كمية الكحول المستهلكة، والمعاينة والمعروفة والتي سوف تسرع من امتصاص السم. لا لإدارة منشطات التنبيه أو أدوية الألم للضحية، ما لم تكن موجهة تحديدا للقيام بذلك من قبل الطبيب.

إزالة أي مواد أو ملابس قد تقوم بتقليص أطرافهم المعضوضة إذا تضخمت (مثل الخواتم، والأساور، والساعات والأحذية، الخ.)

إبقاء الضحية كما هي إذا امكن ذلك.

العديد من المنظمات، بما في ذلك الجمعية الطبية الأميركية والصليب الأحمر الأمريكي، يوصوا بغسل اللدغة بالماء والصابون. ومع ذلك، لا تحاول تنظيف المنطقة بأي نوع من المواد الكيميائية. والتوصيات الأسترالية لعلاج لدغة الثعبان توصي بقوة بعدم تنظيف الجرح. والبقايا من آثار السم على الجلد أو الضمادات بسبب اللدغة يمكن استخدامها للاشتراك مع المجموعة المعرفة للدغة الثعبان لتحديد أنواع من الثعابين. وهذا يعطى القرار بسرعة للمصل الذي سيتم ادارته في غرفة الطوارئ.

 

Script executed in 0.16190481185913