ويحكي هذا المعرض تاريخ التواجد الإيطالي في جنوب لبنان منذ العام 1979وعلاقتهم الطيبة مع الإهالي.
المسؤول الإعلامي في الوحدة الإيطالية العقيد أندريا مارتورانا قال: " أحد الأهداف الرئيسية لتنظيمنا هذا المعرض لكي نؤرخ الوجود الإيطالي و إلتزام إيطاليا تجاه لبنان و الذي يتواصل منذ 35 عاماً من أجل توطيد العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين اللبناني و الإيطالي و أيضاً كي نعرف مهمة اليونيفيل فيما بين السكان المحليين و الأجيال الصاعدة ".
وأضاف العقيد الإيطالي : "لقد حقق المعرض نجاحاً باهراً كما كنا نتوقع وبفضل حضور تلامذة المنطقة إضافةً إلى زيارة العديد الحاشد من الفعاليات الرسمية والأهالي خلا ساعات إفتتاح المعرض".
وعن العلاقة مع الأهالي قال العقيد مارتورانا: " إن أول مهمة شارك فيها الجيش الإيطالي خارج إيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية كانت في لبنان في العام 1982 وبقيادة الجنرال فرانكو آنجوني و الذي كان حاضراً في حفل الإفتتاح وتعرف عليه جزء كبير من الحضور اللبناني الذين تذكروه بفضل تقديماته و إنجاراته خلال عمله في بيروت كالمستشفى الميداني على طريق المطار . خير دليل على محبة الشعب الجنوبي للإيطاليين هو المشاركة الكثيفة لمشاهدة معرض الصور".
شكر العقيد مارتورانا كل الذين ساهموا و حضروا وبالخصوص السيدة رندى بري و السيدة رباب الصدر على إهتمامهما وحضورهما حفل الإفتتاح ". ثم ختم قائلاً:" كنا نتمنا أن يقام هذا المعرض أيضاً في بيروت لكي يتسنى لجميع اللبنانيين رؤية و مشاهدة ما تصنعه الكتيبة الإيطالية في لبنان و لكن لحسن الحظ سيتسنى لنا تنظيمه في عدد كبير من المدن الإيطالية . يهمنا أن نكون فكرة طيبة إلى أهلنا في إيطاليا عن العادات و التقاليد الرائعة و خصوصاً طيبة أهل الجنوب".
