، مستعينا بجرافة عملت على جرف وتنظيف وتوسيع الطريق وإزالة الصخور والاتربة التي ملأتها جراء العوامل الطبيعية ورميها نحو مجرى النهر، فيما كانت حفارة بوكلين كبيرة تعمل على اقتلاع السياج الشائك القديم، تمهيدا لاستبداله بسياج جديد، وسط إجراءات امنية مشددة من الجنود والاليات العسكرية الاسرائيلية التي رابطت على مقربة من الاشغال وعند نقطة مراقبة لمدخل قرية الغجر السورية المحتلة، وتحركات مكثفة للمركبات العسكرية التي جابت الخط الحدودي للغجر المحتلة.
وفي المقابل، راقب عناصر من الجيش والقوات الدولية، الاشغال الجارية باهتمام بالغ واتخذوا الاجراءات اللازمة تحسبا لاي طارئ.