أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

احتفال لحركة أمل في تول بعيد المقاومة والتحرير

الأربعاء 22 أيار , 2013 12:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 5,986 زائر

احتفال لحركة أمل في تول بعيد المقاومة والتحرير

أقام مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل- شعبة ثانوية الشهيد بلال فحص في تول – النبطية احتفالا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير تم خلاله ازاحة الستارة عن لوحة رخامية على مدخل الثانوية تؤرخ  لولادة وحياة واستشهاد بلال فحص  بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج الدكتور خليل حمدان ، نائب المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الحاج سمير كريكر ،مدير الثانوية الدكتور علي عساف ، مسؤول الشباب والرياضة في الحركة في اقليم الجنوب المحامي محمد عواضة ،وشخصيات واساتذة وطلاب.

افتتاحا  النشيدان  الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل  ثم عرض فيلم وثائقي عن تحرير الجنوب في ايار من العام 2000 وبث رسالة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري التي قالها لمناسبة تحرير الجنوب ، بعدها اقيم احتفال خطابي  في قاعة الاحتفالات في الثانوية  رحب خلاله الطالب حسن وهبي بالحضور ومتحدثا عن دور حركة أمل  في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وتقديم الشهداء على مذبح التحرير ، ثم القى الطالب سليم فؤاد قرة علي كلمة شعبة حركة أمل  في الثانويةفقال نلتقي على دفء شمس الانتصار والتحرير لنعمم مباديء وتعاليم الامام القائد السيد موسى الصدر  ولنبقى على درب قائد مسيرة التنمية والتحرير دولة الرئيس نبيه بري ، وها نحن في شعبة ثانوية الشهيد بلال فحص نحاول دائما ان نزرع بذار الامام الصدر على بيادر مجتمعنا لنحصد رجالا وكوادر يسيرون على خطى من زرعوا هاماتهم  واجسادهم في الارض حتى كان التحرير ولنصون النصر  بالتسلح بالعلم  والطاقات واستخدامها في خدمة المجتمع ، مؤكدا الاستمرار على عهد الامام الصدر وحامل امانته الرئيس بري  والوفاء للشهداء من خلال التمسك بخيار ونهج المقاومة الذي  ارساه الامام الصدر.

ثم تحدث عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج الدكتور خليل حمدان فقال : ان تحتفي وتحتفل شعبة ثانوية الشهيد بلال فحص في حركة أمل – مكتب الشباب والرياضة  في اقليم الجنوب بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وازاحة الستار عن لوحة الشهيد بلال فحص فهذا يعني ان هذه المسيرة ما زالت بخير  وان هؤلاء الطلاب  والاساتذة والاداريين  والعاملين في الثانوية  لا زالوا على العهد والوعد يحفظون هذه المسيرة بالمعاهدة بالسير على درب الشهداء الابرار  وهم يفتخرون بأيام التحرير،أيام التحرير لم تأت هبة او منة من احد، والتحرير لم يكن نزهة ،عندما نفرح بالتحرير ينبغي ان نتذكر مئات والاف الشهداء  الذين قدموا وضحوا على درب الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر ، عندما نتحدث عن التحرير  ينبغي ان نستحضر المعاناة الكبيرة  لابناء الجنوب وبيروت  والبقاع وكل مكان في لبنان ، عندما نتحدث عن التحرير نتحدث عن الدماء الغالية  والزاكية ونحن كما تعودنا في كل يوم  اذا اردنا ان نستحضر عملاقا من عمالقة التحرير وعنوانا من عناوين التحرير نجد ان الشهداء يقفون منارات على مدى الايام حيث نستطيع ان نذكرهم  ونستذكرهم ، بألامس  القريب كان الشهيد هشام فحص أمير البحر  والذي اعترف العدو الصهيوني  بنجاح عمليته الاستشهادية في البحر ، وبالتالي فقد روع الاعداء بعطائه  وبأقدامه وبجهاده في هذه المسيرة على درب أفواج المقاومة اللبنانية – أمل – وايضا نحن نعي ايام التحرير التي نعيشها هي محل ادانة  لبعض السياسيين في لبنان  وأصحاب الاقلام المأجورة  الذين لا ينفكون بحملتهم  الدائمة على المقاومة والمقاومين والجهاد والمجاهدين ، وبالتالي فأن هذه المقاومة باتت عبئا عليهم .

 وأكد حمدان اننا ما ننعم به من أمن وأمان  وان عملية النهوض الوطني ما كانت لتتحقق  لولا المقاومة وجهاد المجاهدين  ولولا تمسك اولئك الاوفياء بأرضهم  وثباتهم على هذه الارض في مواجهة العدو الاسرائيلي ، لا زالت المقاومة بخطر محدق  من اعداء الداخل الذين يروجون بأن الاستقرار يأتي بعد نزع سلاح المقاومة  والذين يكتبون دائما بأن سبب البلاء في هذا البلد من المقاومة ، نحن نقول لهم ان سبب البلاء  وان سبب الفوضى  هو ممن يستخف بدماء الشهداء والمقاومين  والمجاهدين ، وبالتالي  فأن الاجيال لن تسكت على القفز فوق دماء الشهداء  الابرار ، المقاومة تتعرض لحملة بشعة  على المستويات العربية والاقليمية والدولية ، عندما تضرب كل الدول التي تدعم المقاومة  من الجمهورية الاسلامية الايرانية  الى سوريا التي تعاني من مؤامرة كبيرة نشهد بوادر امتداد عقدة هذه المؤامرة  وقيود هذه المؤامرة على سوريا بقيادة  الجيش العربي السوري الذي يدافع عن سوريا ويدافع عن المقاومة  ويدافع عن مقدساتنا في فلسطين، هناك من يثير القلاقل ومن يثير الفتن ويحاول ان يفتعل الازمات  لكي ينشيء خلافات في الداخل والخارج ويسلط الاضواء على معارك هامشية لا تمت بصلة  الى مقدساتنا والى ارضنا  والى الحفاظ على كرامتنا وعلى عزتنا  وعلى شرفنا ، اولئك الذين يسخرون الفضائيات  من اجل النيل من صمود سوريا  وتشويه دور ايران وتشويه دور المقاومة  في لبنان  وهذا لم يأت عفو الخاطر  انما لقاء عمل مأجور يقومون به  عند اسيادهم لتكون اسرائيل هي الرابحة الاساسية  في هذا العصر الذي يسمونه الربيع العربي  انما هو سيادة العصر الاسرائيلي .

 وقال الدكتور حمدان :نحن في لبنان معنيون  بتحصين ساحتنا الداخلية ، وتحصين الساحة الداخلية لا يكون بالامنيات ، بل بالمواقف الجريئة والرائدة  كما تقف المقاومة ، وان تحصين لبنان والنهوض الوطني وعملية  قيام المؤسسات لا تتم بالامنيات انما بالمواقف الجريئة  التي تتحدى الصعاب والمؤامرة ، نحن امام أزمة بتشكيل حكومة لبنانية ، ونحن ايضا امام ازمة الانتخابات النيابية ، هناك مشاريع كثيرة طرحت  واللعبة الديمقراطية تأخذ مداها الكبير  ولكن نقول انه من الطبيعي ان يكون  هناك لعبة ديمقراطية وتكون هناك فيها مواقف بين هذا الفريق او ذاك  الفريق ولكن من غير الطبيعي ان تتحول اللعبة الديمقراطية  الى لعبة بالوطن  والى العبث بأمن الوطن والى العبث بمستقبل الوطن ، نحن نقول ان الذي يريد ان يرفض قانون الستين  ينبغي ان يعمل لكي يرفض قانون الستين، والذي يريد القانون النسبي  ينبغي ان يعمل  للوصول الى هذه النتيجة ، نحن نرى ان مسار اللجنة التي شكلت لا تنم على حرص البعض الى الوصول الى  الهدف المنشود ، هناك فرق بين  اللعبة الديمقراطية وبين  التلاعب والمغامرة  والمقامرة بمصير هذا الوطن .

 وتابع الدكتور حمدان  نحن في حركة أمل وبرئاسة دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري  قدمنا الحلول تلو الحلول  وبالتالي قلنا ان افضل وسيلة  لعملية الاندماج الوطني  تتمثل بالغاء الطائفية السياسية  ولكن قامت القيامة ولم تقعد ، وقلنا ان الانتخابات على اساس ان لبنان دائرة  واحدة على اساس النسبية قد ينصف الجميع  ويوصل الى البرلمان شريحة  لبنانية  لم يكن لها النصيب والحظ  ان تصل الى البرلمان  وقلنا ان هذا يؤدي على ان يكون النائب ممثلا للشعب  اللبناني من اقصاه الى اقصاه  ولكنهم  رفضوا وابوا وقلنا  انه على الاقل فليكن هناك لغة القانون النسبي هي اللغة المعتمدة والمتصالح عليها  ولكن قبلوا ومارسوا المراوغة  من هنا وهناك ، ولذلك نحن نجد الان ان هناك قانون الستين  هو الذي يريد البعض الوصول اليه ، نحن نؤكد ان هذا الشعب اللبناني  يستحق العناية والرعاية  من هؤلاء العابثين بمستقبله  والمتأمرين  على استقرار هذا البلد وبالتالي نرفع الصوت باسم المقاومة والمقاومين  ولنعمل كل ما يمكن ان يؤدي بالوصول الى نهاية سعيدة   للبنان وللشعب اللبناني  بالاستقرار والامان  وبالتالي فان الذي يسعي للوصول بالبلد الى حالة من الفراغ ، يوم 20 حزيران حيث لا تمديد ولا قانون انتخابي  نقول لهم ان في لبنان رجالات  وقادة ومسؤولين  سيحفظون المؤسسات  ونحن من هؤلاء سنحفظ المؤسسات كما حفظنا لبنان من الاعداء الصهاينة .

بعد ذلك ازاح الدكتور حمدان وعساف وعواضة والحضور الستارة عن لوحة تؤرخ لحياة واستشهاد بلال فحص    


Script executed in 0.19419407844543