أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بالصور / النبطية تكرم رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري

السبت 25 أيار , 2013 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 6,588 زائر

بالصور / النبطية تكرم رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري

 

 قاسم هاشم، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، محافظا الجنوب والنبطية نقولا ابو ظهروالقاضي محمود المولى ، مدير عام وزارة المغتربين هيثم جمعة، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان،ممثل مدير عام الامن العام المقدم فوزي شمعون، رئيس المحكمة العسكرية الدائم العميد خليل ابراهيم ، قائد سرية درك النبطية العقيد علي هزيمة، مدير مدير امن الدولة في محافظة النبطية العقيد سمير سنان، مدير مخابرات الجيش في النبطية العقيد محمد شعبان،ممثل الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فضل الله قانصو، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف في النبطية القاضي برنارد شويري،  رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الاب باسيل باسيل،  رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، رئيسة ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات في النبطية الاخت لوسي عاقلة، رئيس مجلس ادارة مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزني، المسؤول الاعلامي المركزي في حركة امل طلال حاطوم، رئيس جمعيىة العمل البلدي في حزب الهي الدكتور مصطفى بدرالدين،  وحشد من الشخصيات والفاعليات ورؤوساء البلديات والمخاتير والمواطنين.

بعد آي من الذكر الحكيم للمقرىء الشيخ حسين بحمد، ثم كلمة ترحيب وتعريف من علي قرنبش، جرى عرض فيلم عن مسيرة الرئيس بري، ألقى العلامة السيد العراقي مهند مصطفى جمال الدين ، والوزير السابق جوزيف الهاشم قصيدتان من وحي المناسبة ، ثم كانت كلمة لامام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق قال فيها:

تعتز الشعوب بأيامها الوطنية وتحتفل مبتهجة فخورة بذكراها كل عام. وبذلك تتربى الأجيال على المعنى السامي الذي يحمله اليوم الوطني.

ومن أيام الجنوب وأيام لبنان الأكثر غنىً وشموخاً في الوطنية يوم الخامس والعشرين من أيار.. اليوم الذي صنعه الجنوب بدماء شهدائه وصمود أهله وقدّم بذلك للعرب والمسلمين ولشعوب العالم نموذجاً يُحتذى لمقاومة الاحتلال وصنع النصر أثبتت للملأ أن القضية والمبدأ أقوى من جبروت السلاح كان جديراً بالعرب أن يعتمدوه خياراً استراتيجياً لمواجهة إسرائيل ـ عدوهم المشترك ـ الذي نغّص عليهم عيشهم وامتهن مقدساتهم وأعاق تقدمهم وازدهار بلدانهم وشغلهم منذ أن قام كيانه العنصري بالفتن والمشاكل والحروب. ومن هنا نُدرك أن اسرائيل ليست بعيد عن ما يجري في سوريا وكم هي مرتاحة وسعيدة بما تشهده ساحتها وشعبها الشقيق من دمارٍ ومجازر مروّعة تطالع العالم كلّ يوم بصور فضيعة أين منها رحمة الإسلام وثقافته التي عدّت هدم الكعبة حجراً حجراً أهون من إراقة دم المسلم بغير الحق ونهت عن المُثلَة ولو بالكلب العقور؟!

وقال: دأبت مدينة النبطية بريادة ناديها الحسيني المبارك على إحياء ذكرى هذا اليوم المجيد منذ العام الأول للتحرير.. إيماناً منها بأن التواصل مع الحدث الشامخ وسائر الأحداث الوطنية الهامة من شأنه إبقاء الشعب على استعداد دائم لمواجهة الخطر الخارجي المحتمل سيّما خطر كيانٍ عسكري توسعي يرى نفسه فوق كلّ القوانين والمواثيق الدولية كإسرائيل.

وقال: إن لبنان الذي يستعيد بفخر هذه الأيام ذكرى انتصاره التاريخي الكبير على عدوه الخارجي.. يعيش ومنذ سنين أزمة سياسية داخلية تتصاعد حدتها باستمرار هزّت كيانه من الجذور تتهدده بالتصدّع والسقوط تاركةً في حياته اليومية أسوأ الآثار.

واضاف : من تسيب الوضع الأمني رغم الجهود المضنية التي يبذلها جيشه الساهر وقواه الأمنية على امتداد ساحة الوطن ارتفعت معه أرقام الجريمة وحوادث الخطف الى حدّ بعيد وتردّي الوضع الإقتصادي نقدر مدى انعكاسه السلبي وانعكاس ذلك على مجمل الحياة المعيشية في بلدٍ غارقٍ في الديون. 

وقال : ومن انعدام الرقابة الجادة من قبل الدولة على مجمل السلع والمواد المستهلكة أخطرها الغذاء والدواء تظهر بعض فضائحها بين الحين والحين ناهيك ناهيك عن تفشي الرشوة والمحسوبيات في الدوائر الرسمية وما يطلق عليه تلطيفاً هدر المال العام. وتدهور الشأن البيئي ليس جرّاء الفشل المزمن في حلّ مشاكل القمامة والصرف الصحي في سائر المدن اللبنانية أو في التهام جرافات المحظوظين بإسرافٍ وشرهٍ سفوح لبنان الخضراء وحسب بل وفي اعتماد أساليب مقززة لسقي وتسميد المزروعات والخضروات التي يتناولها المواطن يومياً

وتدني التيار الكهربائي، شريان الحياة في عالم اليوم، الى أدنى مستويات الخدمة جاءت (غول) بعد طول انتظار لتنجده فإذا بها تطلب النجدة منه !، والخوف والقلق الاجتماعي الذي يساور عموم المواطنين حيال واقعهم المعيشي المتردي.. فجّر منذ شهور مسيرات واعتصامات، لم تفلح حتى الآن في اختراق الحنكة السياسية للحكومة وبراعتها في التسويف والمماطلة.، فكان هذا الواقع المرير وراء هجرة شبابنا الى الخارج لا يزال نزيفها مستمراً يوهن جسم الوطن ويفقده حيويته وشبابه.

وقال: وصولاً الى  ما يدمي قلوب اللبنانيين عنيتُ به الإحتقان  والإنقسام المذهبي والطائفي غير المسبوقكاد مؤخراً قانونٌ انتخابي ذاع صيته أن يكرّسه ويشيد الحياة السياسية برمتها عليه ويعزل أبناء الشعب الواحد داخل أطرهم المذهبية والطائفية.. من شأنه لو اعتمد أن يغلق فيما بينهم حتى النوافذ ولو كانوا في مدينة واحدة أو حيّ واحد أولى ضحاياه هو العيش المشترك الذي ينادي به الجميع.

يُقابلهُ قوانين أخرى مبتكرة أو مهجّنة ضمنوها معاً في حلبة الصراع المحتدم منذ زمن بين أرباب السياسة وأحزابها لاختيار القانون الأكثر تمثيلاً للشعب ـ والكل يدّعي وصلاً بليلى ـ  إلا أنها جميعاً وصلت في النهاية الى طريق مسدود تاركةً الشعب تحت ركام مشاكله الخانقة 

ولو أن ما بذلته الكتل والأحزاب للوصول الى القانون السحري هذا  من وقتٍ وتشاور وموائد عمل عامرة ومؤتمرات صحفية وسجالات إعلامية لا تنتهي لو أنه بذلوا مثله لعلاج مشاكل الشعب المزمنة التي أشرنا بدءاً من تنفيس الاحتقان المذهبي المتفاقم تعمل الحدود الملتهبة على تعميقه واستشرائه..  لحصلوا على ثمار طيبة ونتائج مشجعة تفتح الباب أمام حلول لكل تلك المشاكل العالقة والسير بالوطن المعذب الى مستقبل أفضل يعيد الأمل الى الأجيال الحيرى وحبّات القلوب المشتتة في كل أصقاع الأرض.

ليس أمام الشعب اللبناني وقد أخفق نظامه السياسي الطائفي ، وعبر مسيرة طويلة من الزمن، ان يقوده الى وطن معافىً ويحل له أيّاً من مشاكله ولا حتى التخفيف منها الى حدّ عجزه الفاضح عن اختيار قانون انتخابي للشعب.. بل ها هو اليوم نتيجة الإصطفافات السياسية والخطابات المذهبية والشعبوية وهم الأفرقاء رجميعاً رفع مقاعدهم النيابية كأولوية مقدسة وتأثر القرار السياسي في الداخل بإرادة الخارج الى حدٍّ يتجاوز المقبول يكاد يفتح على ساحة الوطن نوافذ من جهنّم ويتركها لمصير مجهول

ليس أمام الشعب سوى أن يعود الى قدراته الذاتية وقواه المدنية ألمحت الى وجودها الفاعل حركة العمال والموظفين الأخيرة، والى سياسيين أفاضل أنسنوا سياساتهم ونظروا الى مصالح الشعب العامة والوطن قبل مصالحهم ينتقيهم بين الموجودين ويوجدهم مستقبلاً بأصواته الإنتخابية.. حاملاً مصباح الأمل على طريق المستقبل يسير بثقة وعزم نحو واقع جديد ووطن معافى 

في كتابنا الكريم: لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

وإن لبنان الذي جابت سفنه قديماً كلّ شطآن العالم تحمل الى عواصمهِ ومدنه مع جميل الأرجوان حروف الأبجدية الأولى، وسار شعبُه مع القرون والأيام متشبثاً بسواحله وجباله يقارع الولاة ويقاوم المحتل ويقهر الغزاة: من صوْر قاهرة الإسكندر في التاريخ البعيد الى الجنوب اليوم صانع التحرير وهازم الجيش الذي قيل أنه لا يُقهر.

وقال: لبنان منتجع العرب وملاذ أحرارهم المبعدين عن أوطانهم ونصير القضايا العربية وفي مقدمها قضية فلسطين.

لبنان الحياة والإبداع والشباب الزاهي الذي أفادت من كفاءاته كل بلدان العالم سوى بلده.

لبنان الخير والثروة الواعدة تحمل أمراج بحره الى الشطآن تباشيرها.

لبنان الطبيعة الساحرة صيفها وشتاءها وموئل الشعر والأدب

لبنان العيش المشترك عاش في ظله سحابة الخمسينات والستينات أحلى الأيام

لبنان الذي أدمت قدميه الطائفية السياسية وجرّحت قلبه الأحداث القاسية بأكثر مما يكفي

لبنان بما أفاض عليه الباري سبحانه وعلى شعبه من هبات وإمكانات وبالإفادة من كل تجارب الماضي ومآسيه وبالعودة الى أعراف وقيم الضيعة التي أنجبته ورسالات السماء التى تربى في المهد عليها وترعرع في ظلال آدابها وأخلاقها من تآخ وتسامح وتعاون مع الآخر وعشق متجدد للحياة لا يخفّ ولا يذبل قادرٌ وشعلة الأمل والتوكل على الله تثضيء قلبه وطريقهُ قادرٌ على التغيير وبناء الوطن الجديد لأبنائه وأجياله القادمة: وطن التعايش والمحبة، وطن الدولة القوية العادلة وطن السلم والأمن وطن الرسالة:

إثنان أعيا الدهر أن يبليهما         لبنان والأمل الذي لبنيه

يحطّ طائر الجنوب هذا العام عشية اليوم المجيد على كتف قامة فارعة أنبتتها هضاب الجنوب ـ دولة الرئيس نبيه بري ـ مثمناً بإكبار حياته السياسية المديدة بدءاً من نضاله العروبي في كلية الحقوق، وصولاً الى قيادة حركة أمل متسلماً أمانتها من العمامة الرمز يقودها في خط وطني مقاوم.. ويرعى لاحقاً من على منصة البرلمان اللبناني بحنكة وحكمة و"مطرقة" خفيفة الظل سياسةَ الداخل على حساسيتها وتعقيداتها وتداخل خطوطها مجترحاً للمسائل الشائكة والمنعطفات الوطنية الصعبة والخطرة حلولاً بارعة ومخارج لبقة تلاقي غالباً رضى الجميع حتى صح فيه لقب ـ ساحر الحلول ـ

وقال: يواكب ذلك كله غرامٌ تنمويٌ متواصل للجنوب ترجمه طرقاً وجادّات وصروح تربوية ووحداً خدماتية متنوعة انتشرت على امتداد ساحته.، تثميناً لدوره السياسي المديد الناجح في الزمن الصعب وعطائه الممتد على ساحة الجنوب تهديه النبطية  طائر الجنوب مغرداً في الهواء الطلق.

 

ثم ألقى ممثل الرئيس نبيه بري الوزير خليل كلمة "خص في مستهلها مدينة النبطية في هذه الذكر ى المجيدة ، عاصمة جبل عامل البرية " النبطية" التي انطلقة المقاومة الشعبية للاحتلال الاسرائيلي من ساحة عاشورائها، واخص بالتحية والتقدير الشيخ عبد الحسين صادق الحجة، والصديق المحب، والمجاهد الصلب الشيخ عبد الحسين صادق، الذي أصر على تكريمي بالمناسبة وهو الجدير بهذا التكريم، وهو الذي كام دائما في طليعة وقيادة الحراك الشعبي ضد الاحتلال والحرمان من على هذا المنبر وصولا الى اقتحام الاسلاك الشائكة في ارنون.

وقال: في هذه المناسبة الخالدة لا بد ان اعيد التأكيد على جملة ثوابت في طليعتها: ان المقاومة كانت ولاتزال ضرورة وحاجة وطنية طالما بقي الاحتلال لاجزاء عزيزة من ارضنا في طليعتها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر،وانني بالمناسبة اوجه عناية الامم المتحدة ومؤسساتها وسلطة القرار الدولي والرأي العام الدولي الى اننا نرفض القبول باسرائيل كمفتش دولي عن السلاح وعم مواقع القوة لدى خصومها لتحطيمها بالعدوان اذا امكن او بوسائل الضغط.

وقال: ان اسرائيل تريد منع سوريا من تعزيز دفاعاتها الجوية والمتنوعة وان تبقى مكشوفة امام اعتداءاتها وترى في ايران تهديدا دائما وتعتبر تسليح  المقاومة في لبنان وغزة خطا احمرا وتسعى الى تجميد الجيش المصري استشعار الاخطار المخدقة بأمن مصر القومي فيما تشن الاعتداءات الجوية على السودان، واننا نؤكد ان من حق الجيش اللبناني كما من حق المقاومة ان يتزودوا بسلاح الدفاع  وبقوة الردع اللازمة كما ان تعزيز دفاعات الدول العربية هو حق سيادي لا يمكن لاحد منعه.

وقال: انني على المستوى السياسي اوجه عناية الجميع الى اننا حاولنا وسنستمر في ادارة الاختلافات بين الكتل النيابية على قانون الانتخابات توصلا الى اتفاق جامع نتمنى ان يشكل تأسيسا لثورة دستورية تؤسس لقانون عصري، ولكننا بكل تأكيد لن نتخلى عن دورنا في المشاركة تعزيزا لمنطق الديمقراطية وانتظام المؤسسات وادوراها، واننا من موقع رئاسة المجلس النيابي لن ننحاز الى فئة دون فئة، ونعتبر ان الازمة الحالية مردها الى رفض تقديم التنازلات لصالح الوطن والى التخلي عن معادلة لا غالب ولا مغلوب، واننا ونحن نريد ان يكون الوطن هوالغالب وهو مستقبلنا ، سنبقى منفتحين على التعاون المثمر نوصلا الى قيام السلطة التشريعية بأدوراها وتشكيل حكومة اتفاق وطني مسؤولة تجاه الازمات ودائما الالتقاء على طاولة حوار وطني وجها لوجه من اجل صنع وبناء تفاهمات حول القضايا الخلافية، ومن هنا فإن معالجة قضية النازحين من الاشقاء السوريين والفلسطينيين وحدها تستحق طاولة حوار وطنية ، فكيف ونحن مختلفون على كل شيء

وقال: ان سورية موضوعة على منظار التصويب منذ الثمانينات القرن الماضي لانها مفتاح  الحرب والسلام في الشرق الاوسط ولاسباب معروفة متصلة بقضية العرب المركزية فلسطين، ولقد بدا واضحا ان هناك استهدافا لسورية لشطب دورها الاقليمي وتبديد قوتها العسكرية والاقتصادية وصولا الى تفكيك هذا البلد.

وقال: اننا من جهتنا في لبنان لا يمكن لنا الا ان ننحاز الى وحدة وسلام سوريا والى الحل السياسي فيها، والى تطوير واصلاح نظامها السياسي وهو امر يؤكد السوريون جميعهم الاتفاق عليه كما اننا من جهتنا لا يمكننا ان نقبل بفرض التغيير بالقوة ولا بمنع التغيير بالقوة.

وقال: لقد نبهنا من النوايا والمساعي الهادفة للتدخل الاجنبي وغيرها في سورية ونؤكد في هذا المجال ام مثل هذا التدخل سيؤدي الى اسقاط السيناريو الكوري على سورية، والذي ستقوم على هوامشه دويلات عرقية ومذهبية، ويسحب نفسه عبر الحدود السورية الى دول الجوار العربية ولبنان ضمنا  وبتقسيم منطقة سايكس بيكو الى فيدراليات وكونفدراليات وبالاحرى كانتونات او اسرائيلييات تدور في فلك اسرائيل الكبرى التي ستسود اقتصاديا.

ووقال: لقد كنا نلمس ان كل تصعيد في سورية كان في ابعاده يخفي تغطية على محاولة لحل القضية الفلسطينية بالقفز على مسائل عودة اللاجئين والحدود والقدس والمياه والاستيطان.

بعد ذلك قدم رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر ورئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل درعا تقديريا لممثل الرئيس بري الوزير خليل ، كما قدمت دروع للوزير السابق الهاشم وللسيد جمال الدين.

 

79

73

68

55

42

39

32

31

27

21

19

11

11

13

10

8

6

4

3

11

2

1

 

 

 

Script executed in 0.18589186668396