حضر الاحتفال مديرة الثانوية الاخت جوزفين نصر ومديرة الدير الاخت ماري سلستان دمر والاب اتيان بركات والاخت تريز جواني وراهبات المحبة وكهنة واهالي المتخرجين وافراد الهيئتين التعليمية والادارية وطلاب الصف الثاني الثانوي
تخلله كلمات لكل من لجنة الاساتذة القاها الاستاذ جورج خريش وكلمة للجنة الاهل القتها لارا خريش وكلمة طلاب الثاني الثانوي القتها الطالبية لما عباس اختتم الاحتفال بكلمة للمديرة الاخت جوزفين نصر التي توجهت الى المحتفى بهم قائلة :" أعزّائي المتخرّجون، يا شراراتٍ وهّاجةً ملتهبةً فمبروك لكم الاسم، وما يَحْمِلُ من معانٍ سامية وأهدافٍ راقية. وأتساءلُ الآن، أَتُراه جبران كان يَقْصِدُكم أَنْتُم، ويتكلَّمُ عنكم أَنْتُم، قبلَ أكثرَ من خمسين عامًا على ولادتِكُم؟ بلى هذا ما قصده جبران، وهؤلاء أنتم "أبناءُ لبنانِي" وقد أَعْطَيْتُم صورةً بهيّةً، نقيّةً، ساطعة، ومشرقة، فاستحققتُم بجدارةٍ قولَ جبران "أبناءُ لبناني هُمُ السائرون بأقدامٍ ثابتة نحو الحقيقة، والجمال، والكمال". أيّتها الشرارات النيّرة، لا تَخَافُوا مَشَقَّاتِ دَرْبِ النّجاحِ، فَهُوَ كَدَرْبِ الجُلْجُلَةِ يَحْمِلُ في آخره انتصارَ الحياةِ على الموت، انتصارَ الحقِّ على الظُلم. كم نحنُ بِحاجَةٍ، في هذه الأيّام الصعبة، إلى شبابٍ يتفجّرُ فكرًا، ونزاهةً، ورقيًّا، مؤمنا بالوطن، متجزّرًا في أرضه، يعمل ولا يتعب، يجابه ولا يخاف، يستمدّ قوّته من الإيمان بالله، والثقة بالنّفس. احْمِلُوا شُعْلَةَ الحُبِّ في قلوبكم، لكلّ الناس، وبخاصّة للآخر المغاير لكم، ولا تمسُّوا بمعتقداته ومشاعره. إنْبِذُوا البغضَ والكراهيّةَ. غذّوا عقولَكم بالمعرفةِ الحقّةِ. ثابروا على التفتيشِ والتنقيب، ولا تجعلوا اليأس يتسرّبُ إلى قلوبِكُم. إعْمَلُوا في سبيل إسعادِ النّاس. كونوا أَصْحَابَ أُفُقٍ واسعة. لا تتقوقعوا في رِقْعَة صغيرة ضَيِّقة، ولا تدعوا التعصّبَ الأعمى يقودُكم. حلّلوا ميّزوا ثُمَّ اختاروا وكونوا أبدًا شعاع نور ونجوى ضمير..."
تخلل الاحتفال عروض متنوعة ودبكة ثم قدمت الاخت جوزفين نصر هدية تقديرية الى الاب لتيان بركات والاستاذ جورج خريش، بعدها وزعت شهادات وهدايا على المحتفى بهم بمشاركة الاب اتيان بركات ورئيس لجنة الاهل برنار بركات واختتم الاختفال باطلااق اسهم نارية وكوكتيل
