أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

حزب البعث العربي الاشتراكي نظم لقاءا سياسيا مع النائب السابق ناصر قنديل

الأحد 09 حزيران , 2013 05:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 6,406 زائر

حزب البعث العربي الاشتراكي نظم  لقاءا سياسيا مع النائب السابق ناصر قنديل

واستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد البعث ، ثم حاضر قنديل عن الاوضاع التي تعيشها المنطقة، واسهب الحديث عن المشاريع التي اسقطتها سوريا والمقاومة منذ الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982، وانطلاقة المقاومة، وحتى اغتيال الرئيس رفيق الحريري وشرارة الفتنة ضد سوريا ، وحتى الاحداث التي تعيشها اليوم سوريا ومدى تأثيرها على لبنان.

وتحدث عن الغارة الاسرائيلية على جرنايا السورية والتي اعقبها اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي بوتين بعدد من الخبراء الروس الذين اخبروه  ان الرئيس بشار الاسد طلب تحريك صواريخ، وعلى الفور اتصل الرئيس بوتين بالرئيس الاسد واخبره بتمني حار له بعدم الرد، وتفهم الرئيس الاسد الامر ورد بوتين "لك ماتريد لكن هذه المرة انا سألبي لك ما تريد ، صفقة سلاح الصاروخي تمت على ان تهدأ سوريا اي رد" ، وهنا اقول ان صواريخ اس300 موجودة منذ عام في سوريا ولكن ما جرى انه اطلقت يد القيادة العسكرية والسياسية في حق استخدام كل انواع السلاح ضد اسرائيل في حال حصول اي عدوان جديد، ومن الاسلحة اس 300 ، والياخونت، والاسكندر اي الذي لا يقرأه الباتريوت ولا يستطيع التعامل معه ويحمل راس متفجر زنته 500 كلغ.

وتحدث عن فتح جبهة الجولان ، والقلق الذي عاشه الاسرائيلي جراء هذه الخطوة وقال: لقد كان الرد على القصير 1 ، غارة اسرائيلية في جرنايا، اما القصير 2 ، لم يحصل شيء، رغم ان القصير تحتوي على غرفة عمليات اسرائيلية ، وكانت اسرائيل تعتقد ان باسقاط القصير وادارة المعركة تهدف الى محاصرة المقاومة في منطقة الهرمل وما تحتويه من ثقل استراتيجي للمقاومة، وهنا نسأل لماذا لم يرد الاسرائيلي، ونعرف جميعا ان هناك خبراء اجانب ومنهم الاسرائيلي في القصير، واليوم القصير تم استعادتها والسلاح الكاسر للتوازن الموجود مع المقاومة ردع الاسرائيلي من الرد.

وقال: هناك سيناريو لاحظنا فيه دفع ما يسمى بالجيش السوري الحر على شاكلة جيش لبنان الحر سابقا  لاحتلال حزام في منطقة القنيطرة بمساعدة اسرائيلية، ولكن الجيش العربي السوري وخلال ساعات قليلة اجهض هذا المشروع المشبوه ودخل منطقة فض الاشتباك والتي يمنع فيها دخول الدبابات وممنوع تجاوز عدد الجنود 1500 وفق اتفاقية 1974 ، وغيره ولكن القوة الاسرائيلية دخلت بمدرعات ولم تبالي ، ومن هنا اقول لكم ان حصيلة المشهد انه ومنذ 1982 وحتى اليوم انها في العام اسقطت قدرة اسرائيل على الاحتفاظ بأرض حتى تقبل هي بالانسحاب، ولكن الخالد حافظ الاسد ترك لنا هدية هي اليوم   الذخيرة الفكرية والاستراتيجية في انتصار عام 2000 وبدأت المواجهة الكبرى بعد ذلك وسقطت قوة الردع الاسرائيلية عام 2006 والان فتحت جبهة الجولان ولكن الاهم احباط اي محاولة لمشروع سايكس بيكو.

وقال: لقد سمعنا السيد نصرالله انه سيقاتل بسوريا ودفاعا عنها وفي كل مكان، هل بقيء شيء من سايكس بيكو جراء ذلك ، واليوم ان تملك المقاومة وقضيتها الاساس القدس " ياقدس قادمون" وهذا هو الشعار الاساس، وقضيتها بالدفاع عن سوريا مصيرية، لكن ان تملك الشجاعة بالاعلان بان نحن لبنانييون نقاتل في سوريا دفاعا عن القضية العربية وعن المقاومة وعن خيار المواجهة مع اسرائيل يعني ذلك كله وداعا سايكس بيكو.

اضاف: هناك حلف مقاوم ، السوري يقاتل فيه في لبنان ، واللبناني يقاتل في فلسطين ، واللبناني والسوري يقاتلان في فلسطين، وغدا التونسي قادم الى سوريا ايضا، وهاهي جبهة الجولان وستعلن التعبئة الشعبية العربية بقيادة الرئيس بشار الاسد 

وكما لعبوا معنا لعبة الافغان العرب سابقا ، عندما كانوا يذهبون ويعودوا"قاعدة " على بلادنا ، سيذهب هؤلاء المقاومون العرب الى الجولان ويصبح اسمهم " الجولانييون العرب " لتحرير اوطانهم من براثن الاحتلال والهيمنة، ها هو العالم العربي القادم، ولبنان الذي ليس في عين احد، هو المدرسة التي علمت هذه المقاومة، وهذا القائد اللغز بشار الاسد سيكتب له التاريخ انه جنرال حروب الواحد والعشرين، وان احبوا القدوم الى جنيف بيكونوا عجلوا بالحل، وان كان لا يحبوا ذلك فالجيش السوري حسم المعارك حينها، ها هي المعادلة ووفقها فالحلف القائم وهو مقاومة، سوريا، ايران  بات العراق جزء منه، وان انتظروا وطولوا بالهم لل2014 ، فوضع الاميركي في افغانستان منتهي، واليوم نقول كما بشرتنا كوندليزا رايس بالشرق الاوسط الجديد، نعم هناك شرق اوسط جديد لكنه ليس الشرق الذي تحكمه الهيمنة الاسرائيلية بل الشرق الذي تكتب ثقافته المقاومة، الشرق الذي رسم عنوانه الاول الخالد حافظ الاسد ورسم عنوانه الثاني الدكتور بشار الاسد وترجمته دماء المقاومين بقيادة السيد حسن نصرالله.


Script executed in 0.19144988059998