قدم الإحتفال المسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل الحاج عباس حيدر و بعد آيات بينات من الذكر الحكيم و النشيدين الوطني و الحركي تحدث سفير الجمهورية الإسلامية عن الإمام الصدر الذي شكل حلقة قوية في التلاقي ما بين ايران ولبنان وكان الدكتور مصطفى شمران معاوناً و منفذاً يعذي روح اخوانه بروح الثورة و لإيمان و لتضحية والفداء متحدثاً عن مشاركة الشهيد شمران مع انطلاق حركة امل طليعة المقاومين وكل قرى الجنوب تحفظ لشمران ذكرى طيبة فقد كان مرشداً للمجاهدين ومقاوماً و ملهماً لأبناء الإمام الصدر مشيراً الى اهمية الثورة التي حققت حلم شمران و معه الملايين وكان من ابرز من تحمل المسؤولية مقاتلاً ووزير دفاع وطالباَ للشهادة .وقال اتوجه بالشكر لقيادة حركة امل لألتقي بكم في صور المدينة الوفية للإمام الصدر.
وقد قدم رئيس جمعية شمران الخيرية الحاج كمال زين الدين درعاً لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما قدم النائب عبد المجيد صالح كاميرا الشهيد شمران للسفير .
كلمة حركة امل القاها عضو هيئة الرئاسة الحاج خليل حمدان متحدثاً عن دور الشهيد شمران في قيادة المقاومة في لبنان و الثورة الإسلامية في ايران مستذكراً قوله " ليتني اكون تراب احذية الفقراء" و مما قاله الشهيد القائد " اسعد لحظات حياتي سقوط شاه ايران واكبر امل عندي تحرير الإمام السيد موسى الصدر. مشيداً بالثورة الإسلامية التي شكلت ضربة قوية في خاصرة العرب و الغرب و تحديد البوصلة نحو فلسطين .
وقد تطرق الى الوضع الداخلي رافضاً اثارة الفتن ممن يدعون الشيعة و السنة و هم لا يمثلون سوى انفسهم مشيراً الى ان الذي حصل بصيدا يجب ان يكون درساً مقدراً تضحيات الجيش معلناً تضامن حركة امل ودعمها للجيش اللبناني الذي يشكل مع الشعب سنداً ودعماً للمقاومة.
